ترامب يخسر ولاية وايومنغ وروبيو يحقق نصراً في كولومبيا
فاز سناتور ولاية تكساس تيد كروز، في الانتخابات التمهيدية بولاية وايومنغ الغربية، بينما حل منافسه الجمهوري دونالد ترامب في المرتبة الثالثة خلف ماركو روبيو.
وبعد فرز جميع الأصوات، حصل كروز على 67.5 في المئة فيما فاز ماركو روبيو بـ 20.7 في المئة، ولم يحصل دونالد ترامب إلا على 7.7 في المئة من مجموع الأصوات.
وسجل كروز انتصاراً سهلاً بعد فوزه بـ9 مندوبين من أصل 12 لهذه الولاية الواقعة غربي الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وتعتبر ولاية وايومنغ أصغر ولاية من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة بـ596 ألف نسمة في الجزء الغربي من البلاد.
في غضون ذلك، أجريت انتخابات تمهيدية للجمهوريين في مقاطعة كولومبيا التابعة لولاية واشنطن، وفاز سيناتور فلوريدا ماركو روبيو بالمركز الأول وحصد 37 في المئة من الأصوات على حساب منافسه حاكم ولاية أوهايو جون كاسيش، بفارق بسيط إذ حل بالمركز الثاني بـ 36 في المئة من الأصوات. بينما لم يحصل دونالد ترامب في مقاطعة كولومبيا إلا على 14 في المئة من مجموع الأصوات، يليه تيد كروز بـ 12 في المئة.
وسيشهد يوم الثلاثاء المقبل إجراء انتخابات تمهيدية للجمهوريين في 5 ولايات ذات عدد كبير من المندوبين، وهي فلوريدا والينوي وميزوري وكارولينا الشمالية واوهايو.
وعلى صعيد آخر، دعا الرئيس باراك أوباما المتنافسين في سباق الرئاسة إلى الابتعاد عن إذكاء التوتر من خلال إطلاق الإهانات والخطاب التحريضي، غداة إلغاء تجمع انتخابي للجمهوري دونالد ترامب بعد حدوث صدامات عنيفة.
وقال أوباما في لقاء لجمع تبرعات في دالاس بتكساس: «يجب على المرشحين لمنصب الرئاسة التركيز على كيفية جعل الأمور أفضل، وليس على الإهانات والمماحكات واختلاق الوقائع وزرع الانقسام على أساس العرق والدين».
وفي سياق متصل، اعتبر مارتن شولتس رئيس البرلمان الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة غير مستعدين لتحمل عواقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية ووصوله إلى السلطة في بلاده، وقال: «أسلوب دونالد ترامب السياسي يتسم بالهجوم المستمر على الآخرين»، وفي «البحث عن المذنبين في بلاده».
وأضاف شولتس: «ترامب ينتمي لطائفة الساسة الذين بوسعهم، وفي أي حال من الأحوال العثور على من يمكن إلقاء اللائمة عليهم وجعله ضحية» يمكن بتقديمها التكفير عن الذنوب.
ويتصدر دونالد ترامب استطلاعات الرأي في سباق الساعين لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لهم لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المزمعة العام المقبل، ولا يزال متقدما بشكل مريح لجهة أجمالي عدد المندوبين في سباق المرشحين الجمهوريين التمهيدي للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني 2016.
ومن المنتظر أن ينتخب الحزب الجمهوري مرشحه لخوض الانتخابات الرئاسية خلال مؤتمره المقبل الذي سيسبق الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ8 من تشرين الثاني المقبل.