دردشة صباحية

الياس عشي

رياض حجاب المُتسلِّل من سورية، والمستجير بالباب العالي حيناً وبخادم الحرمين حيناً آخر، والبائع وطنَه بثلاثين من الفضّة، والهائم على وجهه، والذي صدر مرسوم تعيينه رئيساً للوفد المعارض من أحد الفنادق… هذا «الرياض» طالب، قبل أسبوع، الرئيس الأسد بمغادرة سورية، وتسليم نفسه لمحكمة دولية!

صحيح الذين استحوا ماتوا! واحد بهذا الرخص لا يحقّ له أن يجلس إلى طاولة واحدة مع العمالقة من أمثال المعلم والمقداد والجعفري وشعبان…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى