فرنجية لـ«NBN»: قرار سعودي في طرابلس لمحاربة سورية من الشمال
رأى الكاتب والمحلل السياسي سايد فرنجية أن المفروض من المجلس النيابي أن يقوم بدوره والجميع ينتظر أن يلعب دوره التشريعي في المرحلة المقبلة، وأن اللبنانيين انتظروا طويلاً قانون الإيجارات وقد ارتكبت مجزرة بحق المستأجرين القدامى الذين ليسوا قادرين على البقاء بالاستئجار أو استئجار بيت جديد، موضحاً: «إن النائب روبير غانم هو من أنجز قانون الإيجارات وهذه نقطة سوداء بحقه وتمنعه من ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية».
ورأى «أنه إذا لم تتم معالجة موضوع سلسلة الرتب والرواتب بشكل يعطي الموظف حقوقه فإن ذلك سيؤدي إلى انفجار أكبر، داعياً إلى إيجاد واردات لتغطية السلسلة.
وعن أحداث الشمال أوضح «أن الذي كان يرعى ويسلح في طرابلس سحب يده والذين كانوا خارج الحكومة أصبحوا من ضمن الحكومة، وأنهم أرادوا منذ ثلاث سنوات أن يجعلوا شمال لبنان ملاذاً آمناً للإرهابيين الذين يقاتلون ضد سورية في حمص وبدأ التمويل والتحضير من قبل قطر والسعودية وغيرهما والذي تغير هو الوضع الميداني في سورية وانتصارات الجيش العربي السوري، وبعد ثلاث سنوات لم يبق في سورية سوى 11 في المئة من السوريين ضمن الإرهابيين الذين يقاتلون هناك والباقي غرباء وأجانب».
وقال إن نجيب ميقاتي كان معطلاً للخطة الأمنية في طرابلس ولم يكن هناك فعلاً غطاء سياسي للجيش اللبناني حتى يقوم بواجباته، موضحاً أن القرار سعودي في طرابلس لمحاربة سورية من الشمال، وتم دفع مال داخلي وخارجي في طرابلس وأنتج ذلك قادة تكفيريين هناك ومن ثم وصلنا إلى هذا الواقع، وأضاف إن خطة تنمية لمدينة طرابلس والشمال هي التي تمنع هذا الفقير من بيع نفسه بـ 100 أو 200 دولار وإيجاد فرص عمل لهؤلاء الفقراء»، مشيراً إلى أنه يوجد جيل تربى على الخطأ، وطرابلس هي دائماً عروبية والناس هناك طيبون وهذا الوحش التكفيري كبر ليأكل الجميع».