عشراوي لـ«سي أن أن»: «إسرائيل» تتحمل مسؤولية اختراق التهدئة والقوى الفلسطينية تريد إنهاء الحصار على غزة

قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي: «إن الجانب «الإسرائيلي» يتحمل مسؤولية اختراق كل اتفاقات التهدئة السابقة مع قطاع غزة»، مؤكدة: «أن القوى الفلسطينية ترغب في اتفاق لا يبقي الوضع القائم حالياً، وخصوصاً على صعيد الحصار المفروض على القطاع»، ونفت: «اتهامات «إسرائيل» للمقاتلين بتحويل المدنيين لدروع بشرية».

وتابعت عشراوي: «إن اتفاقات التهدئة السابقة «أفشلتها إسرائيل» مضيفة: «إنه في حال لم تتوقف الممارسات «الإسرائيلية» فإن أي وقف لإطلاق النار حالياً سيحل به ما حل بالاتفاق السابق الذي توصلت إليه وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، بوساطة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي عام 2012».

وأكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عدم «استبعاد أي طرف من المشاورات»، مضيفة: «أن هناك مبادرة مصرية مدعومة من دول أخرى، إلى جانب المواقف العربية والتركية ووجود أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون». وأضافت: «أن الجناح السياسي لحركة حماس، ممثل عبر القيادي بالحركة موسى أبو مرزوق الموجود في القاهرة، كما تشارك حركة الجهاد الإسلامي».

وتابعت عشراوي القول: «هناك مشاورات فلسطينية داخلية وأخرى عربية، والمطلوب هو وقف القتال وأيضاً وقف اليد المطلقة «إسرائيل» والحصانة التي تحظى بها.».

ولدى سؤالها عن اتهام «إسرائيل» للمقاتلين الفلسطينيين بتحويل المدنيين بالقطاع إلى دروع بشرية قالت عشراوي: «هذه دعاية فارغة وقاسية وهي تقوم على إدانة الضحية واتهامها بتحويل المدنيين إلى دروع بشرية، والأسوأ أن اشخاصاً مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، يكررون هذه الأمور من دون مراجعة الحقائق». وأضافت: «الحقيقة هي أن «إسرائيل» تقوم بالضرب والقتل في منطقة فيها أعلى كثافة سكانية بالعالم، وهي تطالب الناس بالخروج من منازلهم من أجل تدميرها وفتح طريق أمام آلياتها».

وعن جدوى القتال في ظل التفاوت بموازين القوى قالت عشراوي: ««إسرائيل» هي التي بدأت المواجهة، والقضية لا تعني حماس اليوم بل كل الفلسطينيين، وما تريده القوى المقاتلة في غزة هو عدم العودة إلى المعادلات الماضية، ولذلك يجب رفع الحصار والسماح بدخول البضائع والتنقل، وتطبيق مقررات اتفاق التهدئة لعام 2012، وبينها مثلاً حرية العمل لصيادي الأسماك».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى