إيزايكين: هدفنا التعاون في مواجهة الإرهاب

جال وفد روسي برئاسة المدير العام لهيئة التصدير والتصنيع الحربي الروسي أناتولي إيزايكين، يرافقه السفير الروسي ألكسندر زاسيبكين، على عدد من المسؤولين وعرض معهم التعاون بين البلدين.

والتقى الوفد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، ثم التقى رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومية.

وفي وزارة المال، اجتمع إيزايكين والوفد المرافق إلى الوزير علي حسن خليل، وأوضح إيزايكين أنّ «الهدف الأساسي من الزيارة هو تعزيز التعاون مع وزارة الدفاع ووزارة المال بين روسيا ولبنان».

وردّاً على سؤال عن إمكان أن تسلح روسيا الجيش اللبناني، قال: «هدفنا الأساسي من هذا التعاون هو أن تعزز العلاقات العسكرية الدفاعية بين روسيا ولبنان، والتي هدفها الأول مكافحة الإرهاب في سورية».

وقال زاسيبكين، من جهته، رداً على سؤال عن قرار روسيا الانسحاب من سورية: «القرار وزيارة الوفد جاءا بالصدفة. أريد أن أؤكد أنّ هناك تنسيقاً كاملاً بين الجانبين الروسي والسوري، ويعود ذلك إلى المصلحة المشتركة وليس فقط مصلحة الجانب الروسي والسوري، بل الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، لأنّ هناك الجانب العسكري والجانب السياسي، ونتمنى أن يكون ذلك دافعاً للجميع لإحراز التقدم في العملية السياسية في سورية. وكان التوقيت جيداً مع بداية التفاهم».

أضاف: «نتصرف من موقع القوة، على أساس أنّ كلّ شيء مضمون عسكرياً، وهناك هدنة تعزّزت، لذلك هناك مجال لسحب هذه القوات ومكافحة الإرهاب».

ورداً على سؤال عن تهديد «جبهة النصرة» لشنّ هجوم على سورية خلال 48 ساعة، قال: «إذا حاولت جبهة النصرة أن تهاجم كما قالت، فسيكون هناك أمر محسوم، مع التذكير بأنه تمّ قطع طرق التموين للإرهابيين بشكل ملموس، فلذلك إذا تحركوا مجدّداً فهذا سيكون تحت المراقبة الشديدة».

وأكد أنّ «الأطراف المتحالفة مع سورية كدولة لا تتدخل في أمرها، ونحن نتعامل مع الدولة السورية ونتفق مع قيادتها»، مشدداً على أنّ «الخطوة الروسية مدروسة من كلّ النواحي، لأنّ الجانب العسكري يسمح لنا بتنفيذ المهمة وفقاً لمكافحة الإرهاب. وفي الوقت نفسه، هناك التقليص لحجم المواجهة، لذلك يمكن سحب القوات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى