«تجمّع العلماء» حذّر من تقسيم الدول العربية
حذّر المجلس المركزي في «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان إثر اجتماعه الأسبوعي، من «تقسيم البلدان العربية، وخصوصاً ما يُحكى عن تقسيم سورية تحت عنوان الفيدرالية»، معتبراً أنّ «هذا الأمر ليس حلّاً للمشكلة في سورية، بل هو إنجاح لمخطط صهيوني يستهدف منذ بداية خدعة الربيع العربي إلى تقسيم العالم الإسلامي».
ودعا «في هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ فيه المنطقة الإسلامية والعربية، إلى التنبّه واليقظة خوفاً من أن يكون هناك مؤامرة تُحاك في الظلام تؤدّي إلى خطر كبير يطال وحدة أمتنا، وتساهم في تقسيمها أكثر ممّا هي مقسّمة».
وأكّد أنّ «الوحيد الذي له الحق في تقرير مستقبل سورية، إن على صعيد الدستور أو الرئاسة هو الشعب السوري، وأنّ أي محاولة لمصادرة قرار هذا الشعب سيكون مصيرها الفشل، ويعوّل في هذا المجال على التضامن بين الدولة والجيش والشعب».
وأشار التجمّع إلى أنّ «أول المرّحبين بقرار مجلس وزراء الخارجية العرب باعتبار حزب الله منظمة إرهابية هم الصهاينة الذين انهالوا على حكام العرب، وخاصة الخليجيين منهم، بالمديح والثناء الذي لم ينقطع حتى اليوم، وهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على أنّ الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول ممّا يحصل، لأنّ ذلك سيعني إضعاف المقاومة، واستمرار سيطرته على الأراضي التي يحتلّها».
وإذ حيّا «شعب المقاومة في فلسطين» دعاه إلى «تصعيد الجهاد».
وعلى الصعيد اللبناني، دعا التجمّع إلى «الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لبدء قطار العمل التشريعي وإنتاج قانون انتخاب عصريّ مبنيّ على أساس لبنان دائرة واحدة وعلى قاعدة النسبية، وغير ذلك هو الدخول في متاهات لا تُنتج شيئاً».