«التحرير الفلسطينية» أحيت ذكرى «أبو العبّاس»

أحيت جبهة التحرير الفلسطينية، الذكرى السنوية 12 لاستشهاد أمينها العام «أبو العبّاس»، بمهرجان في قاعة «المركز الثقافي الفلسطيني» في مخيّم «البص» – صور، بحضور نائب الأمين العام للجبهة ناظم اليوسف وقوى وأحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية.

بداية تحدّث منسّق تجمّع اللجان والروابط الشعبية معن بشور، الذي دعا إلى «وحدة وطنية فلسطينية حقيقية تُخرجنا من متاهات الانقسام وتحتضن انتفاضة التحرير المتوثّبة، وإلى حلول سياسية للأزمات المتفجرة في أقطارنا العربية».

وألقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، عضو المكتب السياسي لحركة «أمل» محمد غزال، الذي شدّد على ضرورة «البذل والعطاء في سبيل قضية و لا أشرف منها، ألا وهي قضية فلسطين، هذه القضية التي يجب أن تبقى قضية العرب الأولى للمسيحيين والمسلمين».

أضاف: «إذا ما تطلّعنا إلى ما يجري في الأرض المحتلة، نرى الفلسطيني وحيداً، وما يحدث من حروب طائفية ومذهبية هي لتضييع البوصلة»، واصفاً الانتفاضة «بانتفاضة المقاومة… انتفاضة الحجر والسكين» ، داعياً إلى «حمايتها ودعمها حتى لا نُدير الظهر إليها، و يجب أن نكون أُمَناء على الدماء من أجل تحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف».

وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» جمال قشمر، معتبراً «أنّ حزب الله خاض تجربة نضالية، فإذا بالعدو يندحر مرّتين». وأكّد رفض وصم الحزب بالإرهاب، مشيراً إلى أنّه حزب المقاومة.

بدوره ألقى الجمعة كلمة دعا فيها إلى «استمرار صرخاتنا بوجه وكالة أونروا بسبب تقليص خدماتها المُقدّمة للّاجئين الفلسطينيين في لبنان على المستوى التعليمي والصحي والإغاثي، ونعلن رفضنا لقرارها المتعلّق بتخفيض نسبة تغطيتها لتكاليف علاج المرضى»، مؤكّداً أنّ «شعبنا لن يتراجع عن تحرّكاته حتى تستجيب الوكالة إلى مطالبه، وكذلك التعاطي مع قضية النازحين من أبناء شعبنا من مخيمات سورية»،

ونوّه «بمواقف لبنان وقواه وأحزابه ومقاومته المجاهدة بقيادة حزب الله بالوقوف إلى جانب شعبنا». وحيّا «الدور الكبير للرئيس نبيه برّي، هذا الدور الذي تجلّى أمام البرلمانات الأوروبية والإسلامية». كما ثمّن عالياً «دور مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وحرصه على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومطالبته أونروا بالتراجع عن قراراتها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى