«المؤتمر الشعبي»: لتحصين لبنان في مواجهة التطرّف
دعا «المؤتمر الشعبي اللبناني» في بيان إلى «تحصين لبنان في مواجهة التهديدات الجديدة للتطرّف المسلّح، وإعلاء صوت الاعتدال والانفتاح والتكامل ودعم الجيش اللبناني».
وقال: «إنّ البيان الجديد لحركة التطرّف المذهبي المسلّح، والذي أُعلن فيه استهداف كلّ طوائف لبنان بأنشطته التخريبية، يستدعي من اللبنانيين المزيد من اليقظة وتحصين الوحدة الوطنية واستعادة وحدة الصف الإسلامي وأعلى درجات التضامن مع الجيش. وإنّنا لا نقلّل من خطورة التهديدات لقوى التطرّف المسلّح، ولكن أثبتت التجربة عدم وجود أيّ بيئة حاضنة له».
ورأى «أنّ تخريب لبنان بإشعال حرب بين المسلمين وضرب المسيحيين هو أكبر هديّة تُقدَّم للعدو «الإسرائيلي»، الذي فشل في الاحتلال كما فشل في التقسيم، وهو سعيد بطروحات التطرّف الطائفي المسلّح لأنّه يرى فيها استكمالاً لمشروعه بتدمير لبنان. فالإسلام إعمار لا تخريب، دعوة وحدوية لا انشقاقية».
ورأى أنّ «كثيرين من أطراف الطبقة السياسية يستخدمون المذهبية سلاحاً سياسيّاً لأغراض انتخابية وغير انتخابية» معتبراً أنّ «ممارسة هذا النوع من الاستغلال الديني والمذهبي أصبحت مدمِّرة للجميع، فتسييس الدين باتَ أمراً خطيراً. وإذا كنّا نريد صون وحدة البلاد واستقرار العباد، فعلينا أن نلتزم الإيمان بلا عصبية أو تفريط أو إفراط».