نجم برشلونة الصاعد يدخل تاريخ كرة القدم
دخل النجم الصاعد لبرشلونة سيرجي روبيرتو تاريخ النادي الإسباني خاصة وكرة القدم عامة، بفضل مرونته الكبيرة التي منحته هذا الشرف وجعلته أبرز الحلول التكتيكية للمدرب لويس إنريكي.
يعتبر اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً أحد أهم اللاعبين الذين قدمته أكاديمية «لا ماسيا» للفريق الأول للنادي الكتالوني، فقد نجح في إقناع المدرب لويس إنريكي بإمكاناته ونجا من مقصلة الإعارة أو البيع لأحد الأندية الأخرى كما حصل مع العديد من مواهب الأكاديمية الأشهر في عالم كرة القدم.
بداية سيرجي روبيرتو مع الفريق الأول لبرشلونة كانت مع المدرب بيب غوارديولا، وتحديداً يوم 10 تشرين الثاني 2010، جينها لعب الشوط الثاني من مواجهة الكتلان لفريق سويتا في مسابقة كأس ملك إسبانيا.
منذ هذا التاريخ، أظهر سيرجي روبيرتو مهارات كبيرة خاصة في وسط الميدان وتميز بروح عالية، فاستطاع أن يكسب ود كل المدربين الذي تعاقبوا على الفريق الأول لبرشلونة وصولاً إلى المدرب لويس إنريكي الذي عرف معه ذروة النضج التكتيكي ليصبح اليوم أحد أهم المفاتيح في تشكيلة بطل بثلاثية الموسم الماضي.
ومع خوضه 56 مباراة حتى الآن مع الفريق الأول، اكتسب روبيرتو خبرة كبيرة، وبات يتمتع بمرونة تكتيكية غير مسبوقة في عالم كرة القدم، فقد استعمله المدرب لويس إنريكي هذا العام في 7 مراكز مختلفة خلال 38 مواجهة لعبها في كل المسابقات مع «البلوغرانا».
ولعب سيرجي 11 مباراة في الخط الخلفي للنادي الكتالوني، إذ عوّض غياب داني ألفيش على الجهة اليمنى في 8 مباريات، ولعب مكان جوردي ألبا 3 مباريات على الجهة اليسرى من الدفاع.
أما في وسط الميدان، فلعب روبيرتو 24 مباراة هذا الموسم موزّعة على الجهات الثلاث في هذا المركز 6 مباريات ارتكاز، و9 مباريات على يمين وسط الميدان ومثلها على اليسار .
في الهجوم لعب النجم الصاعد 3 مباريات، اثنتان على الجهة اليسرى معوضاً غياب ميسي بسبب الإصابة، وواحدة على الجهة اليمنى بسبب غياب نيمار أو باختيار من المدرب لويس إنريكي.
قام سيرجي روبيرتو بأدوار دفاعية وهجومية وصنع اللعب واستخلص الكرات، ولم ينج من موهبته إلا مركز حراسة المرمى أو ربما هو مستعد لذلك لو منحته القوانين هذا الخيار.