أنا وأنت

مسرعاً بخطى عجلى نحو الحياة. تعبر الضفاف بلا تردد او مراعاة. حجتك ا نسان وكل ما سواه نسيان. تقودك المصالح واليوميات. تارة معي وطوراً بعيداً في ا فاق. العدل والحرية والنضال جُمَلك التي تردّدها على صفحات الجرائد وشاشات التلفاز. عنها تعيد دائماً ا حاديث. وتنسى في علاقتنا أهم التفاصيل. تطوق الى عالم بعيد تعد له الرغبة في الرحيل. أنتَ انخطاف وراء ا بصار وألم مستمر وكثير من البكاء. تتادي بالفراق حتى أصبح كل لقاء لنا وداع.

ثم تعود لتقول: انصريني. فكل من أحببتهم قبلك خذلوني. ظلال بلا هدف أنا إذ أنتِ يومً تركتِني. يا ضفة زماني المرتحل، مرسى انكساراتي ومنصة كل انطلاق أحبيني، أحبيني.

رانيا الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى