كواليس
قال مسؤول أُممي على صلة بالوضع في سورية إنّ تساؤلات وردته من قوى عربية عديدة حول مخاطر مشاريع التقسيم في سورية ونسبة حظوظها، انطلاقاً من المعلومات والخبرة كانت تنتهي بإحباط المتسائلين عندما يسمعون كلاماً مُطمئناً حول مصير سورية. وأضاف المسؤول إنّ أكثر الأسئلة التي وردته كان مصدرها قيادات عراقية ولبنانية وبعض الليبيين. وختم: يبدو أنّ وعوداً قُطعت لهؤلاء من جهات دولية بتقسيم بلدانهم ونيلهم نصيباً منها، وقيل لهم إنّ سورية ستكون البداية وهم يريدون التحقق ممّا يجري في سورية ليطمئنوا إلى أحوالهم!