قاسم: مرتاحون للخطوة الروسية والميدان السوري واجتماعات جنيف

أكّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أنّ «الانسحاب الجزئي الروسي لا يؤثّر على القوة العسكرية التي تساند الجيش السوري وحلفائه لمواجهة «داعش» و«النصرة»، مُعرباً عن ارتياح الحزب للخطوة الروسية التي «لم تُغيّر شيئاً في معادلة القوّة المضافة للجيش السوري وحلفائه».

وشدّد خلال احتفال للحزب على أنّ الأخير «ما زال في الميدان كما كان ولم يبدّل ولم يغيّر من خطواته ولا من جهوزيته ولا من مشروعه، فهو يتابع توجّهه وقراره في مواجهة التكفيريين من أجل أن نصل إلى الحلّ السياسي في سورية»، كما أبدى ارتياح حزب الله للإجراءات الميدانية في سورية، وللتفاهم على وقف الأعمال العدائية، ما يعطي فرصة للحل السياسي، وأبدى عن ارتياح حزب الله أيضاً للحل السياسي الذي يُناقش في جنيف على ضوء مؤتمر فيينا، وقال: «لا يوجد تغييرات تدعو إلى القلق، بل هؤلاء الذين يحلّلون قلقًاً أو فرحاً يحلّلون خارج دائرة فهم الواقع الموضوعي، وفي نهاية المطاف نحن نعتبر أنّ خيارات الشعب السوري هي الأساس في النتيجة السياسية وفي الانتخابات وفي الحكومة، وما دام هذا هو المسار فنحن ناجحون ورابحون ومستمرّون في هذا المجال».

وتابع «سمعنا أنّ السعودية تجري مراجعة لموقفها في اليمن، وتريد أن تقلّص ضرباتها كما أعلنت، نحن نشجّع السعودية على الحل السياسي في اليمن، وعلى أن تخرج من هذا الوحل الذي دخلت إليه لأنّها لو بقيت كذلك أشهراً وسنوات فإنّها لن تنجح في اليمن»، وأضاف: «خروج السعودية من اليمن اليوم أقل خسارة لها من خروجها غداً أو بعد غد، والحل السياسي في اليمن هو لمصلحة الجميع لأنّ الجميع يمكن أن يقدّموا لبعضهم بعضاً إذا ما سلكوا طريق الحل السياسي، أمّا العدوان الهمجي الذي تقوده السعودية في اليمن فهذا لن يُثمر إلّا المزيد من التصميم على المواجهة وعلى رفض هذه النتائج التي يعمل عليها السعوديون».

وعن ملف النفايات، أكّد قاسم «أنّنا مع جعل كل منطقة تتحمّل مسؤولية طمر نفاياتها مؤقتاً، وبعدها تكون الحلول مستدامة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى