ساوثهامبتون يقلب الطاولة على ليفربول في لقاء مثير
حقّق ساوثهامبتون فوزاً مثيراً ومستحقاً على ليفربول 3 ـ 2، بعد أن قلب تأخّره من 0 ـ 2 إلى الفوز في نهاية المطاف، في المباراة التي أجريت على ملعب سانت ماري الخاص بنادي ساوثهامبتون، ضمن لقاءات الأسبوع 31 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
سجّل أهداف ساوثهامبتون السنغالي سايدو ماني في مناسبتين، وجريزانو بيللي الإيطالي في مناسبة، بينما سجّل أهداف ليفربول البرازيلي فيليب كوتينيو والإنكليزي دانيال ستوريدغ.
تقدّم ليفربول بالهدف الأول بعد تسديدة رائعة من النجم البرازيلي الساحر فيليب كوتينيو مرّت إلى جانب الحارس الإنكليزي فريزير فورستر، الذي فشل في التصدّي لها، فهي كانت مركّزة وموجّهة إلى المرمى ببراعة في الدقيقة 17.
وفي الدقيقة 22، سجّل الهداف الإنكليزي دانيال ستوريدغ الهدف الثاني للريدز بعد هجمة منظّمة من ديفوك أوريغيم، مرّرها لدانيال الذي أنهاها في الشباك.
وبعدئذ، أضاع ليفربول الكثير من الفرص، وألغى الحكم هدفاً للريدز كاد أن ينهي به الضيوف المباراة، وكان نجم المشهد الويلزي جو آلن الذي أضاع انفراداً صريحاً، وسجّل الهدف الملغى.
أحداث الشوط الأول كانت باكتساح ليفربول الضيف في هذا اللقاء، ولكن مع ضياع هذه الفرص كان لا بدّ من عقابهم، لأن من يضيع الأهداف يقبل في عرف كرة القدم.
وفي الشوط الثاني، قام يورغن كلوب المدير الفني بتغيير غير مفهوم، بإخراج دجان لوفرين وإشراك مارتين سكيرتيل.
ولم يلبث سكيرتيل أن ارتكب خطأ كلّف فريقه ضربة جزاء، سدّدها اللاعب سايدو ماني البديل أيضاً بين الشوطين، ليضيعها بغرابة وسط تألق الحارس سيمون مينيوليه في الدقيقة 49.
وفي الدقيقة 64، أصلح ماني ما أفسده وسجّل الهدف الأول لأصحاب الأرض بعد تمريرة من جيرزيانو بيلليه، هداف الفريق 1 ـ 2 .
وفي الدقيقة 83، سجل بيلليه نفسه هدف التعادل لأصحاب الأرض بعد تسديدة صاروخية رائعة، جاءت بعد تمريرة من المهاجم الآخر للفريق، شين لونغ.
وبعد ثلاث دقائق، سجّل ماني الهدف الثالث بعد خطأ دفاعي من لاعبي ليفربول، ليمرّر بيلليه الكرة إلى ماني مرة أخرى، ليقلب الطاولة على ليفربول ومدرّبه كلوب، ويندم الريدز على الفرص التي أضاعها بطريقة غريبة في الشوط الأول.
وبهذا الفوز، خطف ساوثهامبتون نقاط الفوز من ليفربول وارتفع رصيد إلى 47 نقطة في المركز السابع، فيما بقي ليفربول عند 44 نقطة في المركزالتاسع.
نيو كاسل يحافظ على آماله
وعلى ملعب سان جيمس بارك، أفلت نيو كاسل يونايتد من هزيمة ثانية على التوالي بقيادة الإسباني رافايل بينيتيز، وتعادل مع ضيفه سندرلاند 1 ـ 1.
وخلف بينيتيز قبل نحو أسبوعين ستيف ماكلارين الذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج، وعُيّن الإسباني مكانه مع هدف أساسيّ هو تجنيب الفريق الذي يحتلّ المركز التاسع عشر، الهبوط إلى الدرجة الأولى.
وافتتح سندرلاند التسجيل قبيل نهاية الشوط الأول بواسطة جيرماين ديفو الذي استغلّ كرة وصلته من ركلة ركنية 44 .
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، أنقذ الصربي آلِكسندر متروفيتش نيو كاسل وبينيتيز بإدراكه التعادل من ضربة رأس على إثر عرضية من الهولندي جورجينو فيينالدوم في الدقيقة 83.