قليموس رئيساً للرابطة المارونية بالتزكية وخوري نائباً له

كما كان متوقعاً، فاز نقيب المحامين السابق أنطوان قليموس برئاسة الرابطة المارونية، بالتزكية، بعدما انسحب المرشحون مارون يونس، أنطوان عقل وأديب طعمة، فيما فاز بمركز نائب الرئيس المحامي توفيق معوّض بـ441 صوتاً، وحصل منافسه غسان خوري على 287 صوتاً.

وأعلن رئيس الرابطة المنتهية ولايته النقيب سمير أبي اللمع، باسم اللجنة المشرفة على الانتخابات، نتائج العملية الانتخابية كالآتي: «عند الساعة الثامنة من مساء السبت، انتهت انتخابات الرابطة المارونية، بعد يوم انتخابي طويل، شارك فيه 767 نائباً، من أصل 984، وقد بلغت نسبة المقترعين 77,9 في المئة، وهي نسبة قياسية لم تشهد الرابطة مثيلاً لها، على الرغم من عدم وجود لائحتين مكتملتين. وفاز النقيب أنطوان قليموس برئاسة الرابطة المارونية بالتزكية، والمحامي توفيق معوض بنيابة الرئاسة حيث نال 441 صوتاً، فيما نال منافسه الأستاذ غسان خوري 287 صوتاً.

أما الفائزون بعضوية المجلس التنفيذي، فهم: المحامية كارلا ميلان شهاب: 675 صوتاً، كريستينا الملاح: 639 صوتاً، وليد خوري: 630 صوتاً، أنطوان واكيم: 638 صوتاً، الدكتور سهيل مطر: 633 صوتاً، السفير شربل أسطفان: 616 صوتاً، المحامية عليا بارتي زين: 605 أصوات، البروفسور أنطوان خوري: 604 أصوات، الإعلامية ندى أندراوس عزيز: 599 صوتاً، الدكتور عبده جرجس: 598 صوتاً، المحامي جوزيف نعمة: 598 صوتاً، الأستاذ جورج الحاج: 594 صوتاً، الأستاذ أنطوان قسطنطين: 582 صوتاً، الدكتور جوزيف كريكر: 580 صوتاً، مارون سرحال: 569 صوتاً.

أما الذين لم يحالفهم الحظ، فهم: رامي الشدياق: 172 صوتاً، مارون شراباتي: 153 صوتاً، جاك حكيم: 121 صوتاً وجهاد عبد الله: 105 أصوات.

وعلى هامش العملية الانتخابية، كان قد انسحب المرشح إبراهيم جبور من المعركة الانتخابية، بناء على تمني النقيب أبي اللمع والرؤساء السابقين للرابطة، الذين أصدروا بياناً قبيل بدء العملية الانتخابية صباحاً وبعدما وضع كتاب انسحاب في عهدتهم.

وبعد صدور النتائج، اعتبر أبي اللمع «أنّ الموارنة انتصروا في هذه الانتخابات التي هي دليل على أنهم ديموقراطيون». وهنأ الفائزين، وخصّ بالتهنئة النقيب قليموس، متمنياً على الجميع أن «يكونوا بجانبه لنثبت أنّ الرابطة هي استمرار عمل لهذا الوطن».

وأكد قليموس، من جهته، «الالتزام بالتجذّر بالأصالة المارونية، التي كانت عنوان هذه المعركة، والتي تعني البسالة والتواضع والصلابة ونكران الذات وعفة الرفض».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى