«أمل»: للتمسّك بالحوار كي لا يغرق لبنان في الفتنة
شدّدت حركة «أمل» على التمسّك بالحوار كي لا يغرق لبنان في الفتنة وانتقدت «من يوجِّه سهام حقده على المقاومة» مؤكدةً «أنّ المسؤولية كبيرة لحفظ لبنان وتاريخ الشهداء».
وفي هذا الإطار، قال عضو المكتب السياسي للحركة النائب هاني قبيسي، خلال احتفال تأبيني في بلدة ميفدون: «إنّ المسؤولية كبيرة لحفظ لبنان وحفظ تاريخ الشهداء بعد التضحيات التي قدّموها على مذبح هذا الوطن حتى خرج العدو الصهيوني مهزوماً وخسرت الفتنة في لبنان، وبقي الوضع في لبنان متأرجحاً بين الاستقرار وبين الضياع بين ثوابت الدولة وثوابت الطوائف وثوابت المذاهب»، لافتاً إلى أنّ «أزمة المنطقة جعلت من واقعنا السياسي واقعاً متردّياً».
وأكّد «أنّنا سنسعى بقيادة دولة الرئيس نبيه برّي لتكريس لغة الحوار والتفاهم لإيجاد أجواء حقيقية لاستقرار الدولة والنظام، لأنّ خلاص الطوائف والمذاهب بالدولة».
بدوره أكّد عضو المكتب السياسي لحركة «أمل» النائب عبد المجيد صالح في كلمة ألقاها خلال مأدبة تكريمية أقامها القنصل السابق في بلاروسيا علي أحمد عجمي في مدينة صور على شرفه، والنائب علي خريس ممثّلاً بنجله حسين، أنّ «علينا إجراء الانتخابات البلدية في موعدها للوصول إلى تغيير حقيقي وبناء جمهورية ديمقراطية شفّافة». وثمّن دور الرئيس برّي الذي «يلعب دور الإطفائي في كل المجالات».
بدوره، قال عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور قبلان قبلان خلال احتفال تكريمي أقامه «المكتب شؤون المرأة في حركة أمل» في البقاع الغربي للأمهات في البقاع الغربي وراشيا أقيم في بلدة لبايا «أنناعلى مفترق ازمات متراكمة على مستوى الوطن، ففي الداخل نحن أمام أزمات متراكمة على مستوى المؤسسات الدستورية والسياسية، عامان بلا رئيس للجمهورية، ولا ندري لماذا التلكؤ والتأخير في انتخاب رئيس للجمهورية، فما حصل منذ عامين قد يحصل بعد ثلاث وأربع وخمس سنوات، فماذا ننتظر حتى ننتخب رئيساً للجمهورية؟ هل ننتظر الخارج ليهمس في أذننا وننتخب رئيساً؟ فالخارج لا يزال غير متفق حتى اليوم على انتخاب رئيس، ومن يدعي أنه قادر على حل هذه المعظلة فهو واهم».