المشنوق يبحث التطورات وملف النازحين مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط
أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق أنّ مجلس الوزراء، أصدر بناء على اقتراح وزير الداخلية، المرسوم 3098 يدعوة الهيئات الناخبة إلى انتخاب نائب عن المقعد الماروني بقضاء جزين، الذي شغر بوفاة النائب المرحوم ميشال حلو، وذلك في 22 أيار 2016.
من جهة أخرى، اعتبر المشنوق «أنّ من الضروري اكتمال النصاب الدستوري وانتخاب رئيس جمهورية للبنان، لأنّ بقاء الوضع على ما هو عليه ليس مضموناً ألا يترك آثارا جدية وعميقة على المجتمع اللبناني والوضع في لبنان»، مشيراً إلى «أنّ البريطانيين حاضرون لبذل كلّ جهد في هذا السبيل».
وقال خلال لقائه في مستهل جولته البريطانية، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبياس إلوود: «بريطانيا هي الدولة الوحيدة التي ساعدت الحكومة اللبنانية مباشرة في ملف التعليم، من دون المرور بالجمعيات الخاصة أو البلديات. وقد بذلت جهداً كبيراً، وسبق أن قدمت 300 مليون دولار على 5 سنوات، وهي مستعدة للمساعدة أكثر. والبريطانيون يساعدون النازحين ليضمنوا ألا يتحول النازح إلى فوضوي، وأن يتلقى التعليم الذي يضمن التأسيس لجيل يعترف بالدولة وقوانينها ولا يذهب باتجاه الفوضى والتطرف».
وأكد المشنوق أنّ «البحث مع الجانب البريطاني كان عميقاً جداً، وتركز حول ثلاث نقاط هي: النازحون السوريون والمسار السياسي اللبناني ومفاوضات جنيف السورية». وقال: «يقدر البريطانيون ويثمنون خطوات الحكومة اللبنانية تجاه النازحين السوريين، والعلاقات الطيبة التي تربط الشعبين اللبناني والسوري، تلك التي سهلت استضافة هذا العدد الكبير من النازحين السوريين في لبنان».
أضاف: «أما النقطة الثانية التي تمّ التركيز عليها فهي المسار السياسي في لبنان، فسألني الوزير إلوود عن مدى قدرة لبنان على احتمال الوضع الحالي لفترة طويلة، وعن سبل مواجهة مصاعب هذه المرحلة، التي يمكن وصفها بالانتقالية في لبنان. أما النقطة الثالثة فهي المفاوضات السورية في جنيف، التي يعتبرها البريطانيون بداية إيجابية لوقائع لم تكن ممكنة سابقاً، وهي جلوس النظام والمعارضة إلى طاولة واحدة».
كما التقى المشنوق مستشار الأمن القومي البريطاني السير مارك ليال غرانت.