اعتصام فلسطيني أمام «إسكوا» لتأكيد التمسُّك بخدمات «أونروا» وحقّ العودة
عشية زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى بيروت، وبدعوة من خلية الأزمة المنبثقة عن القيادة السياسية، نُظم اعتصام أمام مقرّ الأمم المتحدة «إسكوا» في وسط بيروت احتجاجاً على تخفيض خدمات «أونروا» وتمسُّكاً بحقّ العودة.
وتحدث في الاعتصام عضو خلية الأزمة وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عدنان يوسف الذي ألقى مذكرة باسم المعتصمين قال فيها: «نؤكد تمسكنا بأونروا وبتحسين خدماتها وأيضا تمسكنا بحقّ العودة وفق القرار 194، ونرفض التحوّل إلى متسولين على أبواب الدول المانحة، فخدمات أونروا هي حقّ من حقوق شعبنا. لذلك فإنّ إصرار أونروا على إجراءاتها يعني إبقاء المواجهة مفتوحة مع اللاجئين الذين يدافعون عن بقاء الوكالة وعن حقّ العودة وقضية اللاجئين».
وأكد أنّ «التحركات الشعبية لن تتوقف حتى تتراجع أونروا عن إجراءاتها وتتحمل الدول المانحة لمسؤولياتها».
وفي نهاية الاعتصام، سلّم وفد من قادة الفصائل واللجان الشعبية ضم: علي فيصل، علي بركة، صلاح اليوسف، غسان أيوب، سمير أبو عفش، عدنان يوسف وأبو أياد الشعلان ممثل «إسكوا» في لبنان كريم خليل نصّ مذكرة موجّهة إلى كي مون أكدت على تمسُّك الشعب الفلسطيني بحقّ العودة ورفضه مشاريع التوطين والتهجير.
وجاء في نص المذكرة: «ندعوكم إلى تحمُّل مسؤولياتكم والاستجابة للمطالب الفلسطينية التي رسمتها القيادة السياسية الفلسطينية وخلية الأزمة وفي مقدمها: زيادة الموازنة العامة بما ينسجم مع الاحتياجات المتزايدة، وتأمين موازنة ثابتة أسوة بالمؤسسات الدولية، التغطية الكاملة 100 للاستشفاء والطبابة، توفير الأموال لاستكمال إعمار مخيم نهر البارد وإعادة العمل بخطة الطوارئ لأبناء المخيم، إعادة صرف بدل الإيواء للفلسطينيين النازحين من سورية، ووضع خطة طوارىء لحين عودتهم إلى مخيماتهم، العودة عن كافة الإجراءات التي اتخذتها إدارة وكالة أونروا والمتعلقة بالتربية والتعليم وغير ذلك، زيادة المنح الجامعية والمدارس الثانوية وعدم المسّ بها وتوسيع الدورات الخاصة بمعهد سبلين، رفض المسّ بالأمن الغذائي وعدم حصره بحالات الفقر المدقع، فتح باب التوظيف وإلغاء القرار المتخذ من قبل المفوض العام بإعطاء إجازة إجبارية للموظفين غير مدفوعة ما يحولّهم إلى رهائن ويهدِّد أمنهم الوظيفي بما يخالف كلّ القوانين الوظيفية».