خالد السيّد: أنا رجل فاسد و«نسونجي»!
إعداد: أمين حمادة
يواصل الفنّان اللبناني القدير خالد السيّد تصوير مشاهده في مسلسل «كواليس المدينة» من إخراج أسامة الحمد، كتابة وسيناريو وحوار غادة عيد، ومعالجة درامية بلال شحادات، ومن إنتاج «صدى للإنتاج الفني».
وقال السيّد إنه يؤدي دور «فخري» الشخصية البارزة في عالم الأعمال، والتي تمثّل أحد المسؤولين الكبار المتمتّعين بعلاقات كثيرة مع رجال الدولة الفاسدين أمثاله، لافتاً إلى «وجود كثيرين على شاكلته في بلدنا».
وأضاف: «هذه الشخصية تعتبر جزءاً صغيراً من الواقع المخفيّ الذي لا يراه أحد في لبنان، والذي ينهش الناس ويأكل حقوقهم ويستفيد منهم ولا يفيدهم بشيء أبداً».
وأوضح أن «فخري»، رجل «نسونجي» يكذب على زوجته، أولويته ليست العائلة، ما يعنيه فقط المال والملذّات والنفوذ.
ويشارك السيّد في بطولة «كواليس المدينة» إلى جانب كارمن لبّس وعمّار شلق، سارة أبي كنعان وميرفا القاضي ويوسف حدّاد وغابريال يمّين وطلال الجردي ومجدي مشموشي وطوني مهنا وليلى جريج وسواهم من الفنّانين.
بلا غمد
يعكف المخرج فهد ميري على إجراء عمليات المونتاج لمسلسله «بلا غمد» بعدما أنهى تصوير هذا المسلسل الاجتماعي قبل أيام، والذي استغرق قرابة ثمانين يوماً انتقلت الكاميرا خلالها بين عدّة مواقع في دمشق.
ومن المقرّر أن يكون العمل الذي أنتجته المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني جاهزاً للعرض على الفضائيات في رمضان المقبل.
مخرج المسلسل قال: تستند قصة مسلسل «بلا غمد» إلى واقع ملموس في محاولة لتوضيح الأمور على حقيقتها من دون الإشارة إلى شخوص محدّدين، حيث تدور أحداث العمل في إحدى المدن السورية وريفها، وتعكس تأثير الحرب عليهما وعلى الحياة فيهما.
المسلسل من سيناريو وحوار عثمان جحا ومؤيد النابلسي وبشار بشير، عن قصة لبشار بشير، وتدور أحداثه حول قصة ضابط في الجيش العربي السوري كلّف بملاحقة إرهابي نفّذ عملية اغتيال إحدى الشخصيات في مدينة سورية وهرب إلى منطقة ريفية مجاورة يتحصّن فيها الإرهابيون، حيث ينجح الضابط «مجد» في الدخول إلى المنطقة والعثور على منفّذ عملية الاغتيال، ويسعى إلى معرفة من يقف وراء تلك العملية.
وفي خضمّ ذلك، يتعايش مع سكان تلك المنطقة الذين يعيشون ظروفاً أقوى منهم تحت استبداد «أمير» تنظيم إرهابي يؤدي دوره النجم وائل رمضان، وسط استسلام معظم السكان لسطوته باستثناء زوجته معلّمة المدرسة «خولة» التي تؤدّي دورها النجمة ديمة قندلفت، وتقف ضدّه لاعتبارات أخلاقية وإنسانية.
يضمّ العمل كلّاً من: ديمة قندلفت، وائل رمضان، محمد الأحمد، خالد القيش، لمى الحكيم، روعة ياسين، سوسن أبو عفار، وجدي عبيدو، مرح جبر، نادين خوري، علا الباشا، غادة بشّور، نضير لكود، حسين عباس، مي السليم، مريم علي، رغداء هاشم، ومجد مشرف.