كرينغز يزور عون والجميّل

في سياق جولته على عدد من المسؤولين، زار نائب وزير الداخلية الألماني غونتر كرينغز، يرافقه الوزير المستشار كارستن ماير ويفهاوزن ومدير مؤسسة كونراد اديناور في لبنان بيتر ريميليه، رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون وبحث معه المستجدات المحلية والدولية.

كما زار الوفد الرئيس أمين الجميل، وقال كرينغز بعد اللقاء: «هدف زيارتي هو البحث في التهديدات الإرهابية التي أخذت حيزاً مهماً هذا الأسبوع، ومن المهم مناقشة هذا الموضوع، كما تناولنا مسألة اللاجئين السوريين وكيفية عيشهم هنا، ونحن نقدر ما يقوم به لبنان لأجلهم. وناقشنا المواضيع الداخلية ومن بينها أهمية الأحزاب في الحياة الديموقراطية».

وأضاف: «إنّ الحادث الرهيب في بلجيكا لم يكن الأول في أوروبا، فمنذ سنتين وقع انفجار أودى بحياة الكثيرين نفذه مقاتل من سورية، وهو حادث تلته سلسلة انفجارت في باريس وبروكسل وكوبنهاغن. كنا نأمل بعد الحوادث التي حصلت في مدريد ولندن والإجراءات التي اتخذت ان تتراجع العمليات الإرهابية، لكنها تزداد ويا للأسف، وتسوء الأوضاع بسرعة».

وتابع: «يجب العمل للحفاظ على مستوى معين من الإجراءات الأمنية، ومن المعروف ان للدول الأوروبية ولألمانيا قوى أمنية جيدة، ونحاول بعد كلّ حادث أمني يقع تقييم اجراءاتنا الأمنية وتكييفها لنكون مستعدين للتدخل بشكل فعال، فضلاً عن وضع الاستخبارات في جهوزية لاستباق عمليات بربرية كهذه».

وعن تأثير الحادث على وضع اللاجئين السوريين، أجاب: «لا نرى علاقة مباشرة بين اللاجئين والإرهاب. لسوء الحظ قدم اللاجئون إلى أوروبا هرباً من الإرهاب، والمهم اليوم ألا نضع كلّ اللاجئين في دائرة الشك. لا رابط بالمطلق بين اللاجئين والإرهاب، لكنّ بعض الأشخاص تزيد حولهم الشبهات، لذا تتخذ ألمانيا تدابير لمعرفة من يدخل إليها، وما دامت الحرب في سورية مستمرة سيبقى التهديد الإرهابي موجوداً في أوروبا».

وحول تأمين مساعدة لمطار بيروت وتأمين التجهيزات له، قال: «هناك مشاريع تعاون بين ألمانيا والقوى الأمنية اللبنانية لمراقبة الحدود اللبنانية البرية والبحرية. وبعد حوادث بلجيكا من المهم التعاون لتحسين الإجراءات الأمنية، ليس في المطارات فقط إنما في الأماكن التي يمكن للإرهاب أن يطالها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى