بيونغ يانغ تطلق صاروخاً قصير المدى وسيول تستنفر
أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أمس أن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على آخر تدريب على إطلاق صاروخ قصير المدى في البحر، في تحدّ لحظر فرضته الأمم المتحدة على إطلاق هذه الصواريخ. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن عملية إطلاق الصاروخ جرت في إطار »تدريب على إطلاق الصواريخ»، لمحاكاة ضربة على قواعد عسكرية في كوريا الجنوبية حيث يتمركز 28 ألفاً و500 جندي أميركي.
وأوضحت الوكالة أن كيم جونغ أون »درس خريطة خطة إطلاق الصاروخ التي وُضعت استناداً الى قواعد تمركز القوات الأميركية الامبريالية المعتدية وفق شروط تحاكي معركة لضربها وتدميرها». وتابعت الوكالة الكورية الشمالية أن إطلاق الصاروخ جرى بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب بين الكوريتين، ولم تذكر الوكالة أين أجريت التجربة.
من جهتها، أكدت قيادة الجيش الكوري الجنوبي في بيان أن كوريا الشمالية »أطلقت صاروخاً قصير المدى يفترض أنه من نوع سكود في بحر اليابان». وأضاف بيان الجيش الجنوبي الكوري: »نحلل الدافع إلى هذا الإطلاق، وأبقينا حالة الاستنفار في مستوى عالٍ إزاء عمليات إطلاق محتملة أخرى». والصاروخ الذي قُدر مداه ب 500 كلم أطلق من كاب جانغسن في المنطقة الساحلية غرب كوريا الشمالية، قرب خط الفصل بين البلدين باتجاه الشمال الشرقي. يُذكر أن عملية إطلاق الصاروخ هي الأولى منذ أن دان مجلس الأمن الدولي في 17 تموز رسمياً بيونغ يانغ، لسلسلة تجارب أجرتها على صواريخ بالستية.