كهرباء لبنان: لوقف المُمارسات المُضرّة بمصالح المواطنين
بعد أن قام المياومون في كهرباء لبنان بإقفال أبواب الشركة في كورنيش النهر، وهددوا بتصعيد تحركاتهم. أكدت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان، تعقيباً على «ما حصل صباح في حرم المبنى المركزي للمؤسسة من إقفال للمداخل وإحراق للدواليب من قبل بعض عمال غبّ الطلب وجباة الإكراء السابقين في المؤسسة، احتجاجاً على ما أسموه «التفاف المسؤولين على الاتفاق معهم»، التزامها تنفيذ القانون 287 تاريخ 30/4/2014 لجهة مواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال المباراة المحصورة التي نصّ عليها هذا القانون للفئات الخامسة وما دون»، مشدّدة على «التزامها بالاتفاق السياسي الذي تم بموجبه إنهاء الاعتصام الذي استمر مدة أربعة أشهر في صيف عام 2014، والذي كان من أبرز بنوده تطبيق القانون 287».
وإذ أسفت المؤسسة «لعودة هذه الممارسات التي ثبت أكثر من مرة أنها لا تؤدي إلى أي نتيجة سوى عرقلة سير العمل في مرفق عام حيوي وإلحاق الضرر بمصالح المواطنين»، دعت «العمال الذين يقومون بهذه الممارسات إلى الكفّ عنها، خصوصاً أنّ الإدارة لم ولن تقفل يوماً الأبواب في وجههم بل كانت وستبقى دوماً متعاونة ومتفهمة لأوضاعهم ولمطالبهم، وقد حققت وستواصل تحقيق أقصى ما يمكن منها تحت سقف القانون. كما أنها لم تعمد يوماً إلى إعطائهم وعوداً واهية بل كانت واضحة معهم إلى أقصى الحدود في كلّ المسائل التي طرحوها وقد ناقشتها معهم بكلّ شفافية وانفتاح بغية إيجاد المخارج والحلول الممكنة والتي لا تتعارض مع القانون».
وكان المياومون وجباة الإكراء في مكاتب الشركة في مشغرة وجبّ جنين في البقاع الغربي وشتورا وراشيا على إقفال المكاتب قاطعين الطرقات بالإطارات المطاطية المشتعلة لساعات.
وطالب وسيم خميس، باسم المياومين في راشيا «بإقرار مشروع غبّ الطلب الذي أُقرّ في مجلس النواب لتثبيتهم وإجراء مباراة مجلس الخدمة المدنية لملء الشغور الوظيفي من المياومين وليس بإدخال آخرين من الخارج».
ولفت خميس في حديث لـ«البناء»، إلى «أنّ هناك عمالاً ومياومين قضوا حياتهم في الشركة وأقلّ عامل مياوم تتراوح خدمته بين 15 و20 سنة ومنهم من أُصيب في عمله، في وقت لم تُجرَ امتحانات الفئة الخامسة لنتفاجأ بدخول نحو 50 مياوماً جديداً إلى المؤسسة محسوبين على أحد الوزراء من دون الاكتراث لمن ضحى».