مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 24/3/2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 24/3/2016
مقدمة نشرة أخبار «تلفزيون لبنان»
زيارة بان كي مون لبيروت تاريخية على الصعيد اللبناني، فهو شرح الأزمات الدولية والشرق أوسطية وطلب جهوزيّة لبنان للدخول في المرحلة الجديدة تحت عنوان «مكافحة الإرهاب»، وهو استمع من الرئيسين نبيه برّي وتمام سلام إلى الصعوبات التي يواجهها لبنان وأشكال الدعم المطلوب.
ولم تقف محادثات الأمين العام للأمم المتحدة عند حدود الكلام، بل تعدّت ذلك إلى خطوات عمليّة للدعم أعلنها مرافقاه رئيس البنك الدولي ورئيس البنك الإسلامي للتنمية.
بان كي مون نصح بسرعة انتخاب رئيس للجمهورية، وقيام حكومة قوية، وتوفير المساعدة للجيش والقوى الأمنية، وركّز على ذلك في الاجتماع اللبناني – الدولي الموسّع في السرايا الحكومية وفي عين التينة وفي وزارة الدفاع.
كما تحرّك ميدانيّاً في الناقورة طالباً من قيادة اليونيفيل السهر على تطبيق القرار 1701، ومن المنتظر أن يجول على النازحين في الشمال والبقاع غداً اليوم ، كما علم أنّه سيلتقي شخصية لبنانية غير سياسية.
وفيما لفتَ الرئيس برّي إلى الانعكاس الإيجابي لحلّ الأزمة اليمنيّة، شدّد الرئيس سلام على تعاون لبنان مع الأمم المتحدة.
وإلى الاجتماع الدولي – اللبناني في السراي الحكومي مؤتمر صحافي مشترك لسلام وبان كي مون.
مقدمة نشرة أخبار الـ»ان بي ان»
على قاعدة اسعى يا لبناني لنسعى معك، رمى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والوفد المرافق الكرة في ملعب القوى السياسية، المساعدات المقرّرة للبنان ضخمة وواعدة في ملف النزوح السوري، ووضع هذه الآليات على سكّة التنفيذ تستوجب دوران عجلة المؤسسات وعودتها إلى العمل.
مئة مليون دولار ستُصرف في قطاع التعليم، وتسعمئة مليون أخرى تُدفع بعد تلبية الحكومة ومجلس النوّاب التشريعات اللازمة لاستيعاب المساعدات، فهل سنساعد أنفسنا ليساعدنا الآخرون. الرئيس نبيه برّي أعلن بعد لقائه بان أنّ رئاسة الجمهورية موضوع أساسي بالنسبة إليه وللأمين العام للأمم المتحدة، وكيف أنّ الحلول على مستوى المنطقة يجب أن تُحلّ انتخابياً في كرسيّ الرئاسة الأولى.
في مقرّ الرئاسة الثانية طلب الرئيس برّي من بان المساعدة في ترسيم الحدود البحرية لحفظ الثروة النفطية، وفي السّراي الحكومية تسلّم الأمين العام للأمم المتحدة طلباً رسمياً بهذا الشأن يستند إلى الفقرة العاشرة من القرار 1701، التي تنصّ على أن يُبادر بان كي مون إلى وضع مقترحات عبر الاتصال بالعناصر الرئيسة الفاعلة والأطراف المعنيّة لترسيم الحدود البحرية، ولا سيّما مناطق الحدود المتنازع عليها.
وفي الوقت الذي عبّر فيه بان كي مون عن دعمه للقوات المسلحة اللبنانية كان الجيش يدفع ضريبة الدم مجدّداً ويقدّم شهيداً في معركته ضدّ الإرهاب الذي امتدّت يده لتزرع عبوة ناسفة انفجرت في عرسال ما بين وادي الأرانب ووادي عطا، فمتى يصرف الدعم الدولي عطا وأرانب لمصلحة الجيش الوطني؟
في الشأن السوري، كان لافتاً الانفتاح الأوروبي على وفد الدولة السورية في جنيف، فيما كانت زيارة جون كيري إلى موسكو تعكس التنسيق المشترك بين روسيا والولايات المتحدة إلى درجة أنّ الرئيس بوتين قال إنّ ما تحقّق حتى الآن في سورية هو بفعل موقف نظيره الأميركي.
مقدمة نشرة أخبار «المنار»
الجيش السوري وحلفاؤه يقرعون أبواب تدمر بقوة، هم على بعد ساعات قليلة من تحريرها، إذ المتوقّع أن يهرب تكفيريّو «داعش» باتجاه دير الزور بعد أن منوا بهزائم كبيرة ومتتالية على طول الجبهة.
وفي لبنان محاولات التكفيريين مستمرة بين الحين والآخر لاستعادة بعض الأنفاس عبر استهداف الجيش اللبناني الحاضر على الدوام بلا هِبات ولا وعود بالمساعدات.
عبوة زرعها التكفيريون في جرود عرسال استهدفت دوريّة للجيش اللبناني فاستشهد جندي وأُصيب 3 آخرون، فيما كان السياسيون يحتفون بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القادم إلى لبنان بصحبة رئيس البنك الدولي ورئيس البنك الإسلامي ومعهم رشوة لإقناع لبنان بتشغيل اللّاجئين السوريين، وربّما التوطين.
ما كان يتمّ تداوله همساً وفي الغرف المغلقة أصبح اليوم حديث الإعلام، وغداً على كل شفة ولسان. ثبتَ بالملموس تهرّب مسؤول أعلى مؤسسة أممية من مسؤوليته حين رفض الإجابة عن أسئلة الإعلام اللبناني حول الضمانة المُعطاة لعدم توطين اللاجئين بالحديث حول ضرورة التوحّد لمحاربة الإرهاب، والأمل أن يتنبّه المسؤولون اللبنانيون ويهبّوا لتحمّل مسؤولياتهم درءاً لأي مخاطر محتملة تحملها المبادرات الدولية نحو لبنان.
مقدمة نشرة أخبار الـ»او تي في»
بعد سنة كاملة على التدخّل العسكري السعودي في اليمن، أُعلنت اليوم أمس ، خارطة طريق لمفاوضات تسوية سياسية يمنيّة. اللافت فيها أنّها جاءت مخالفة في المكان والزمان والمضمون لما كانت الرياض قد اشترطته عند إطلاق عاصفة حزمها في 25 آذار الماضي، وبعد خمسة أعوام على الحرب السورية، بدأت معالم تسوية أخرى تلوح في دمشق. مع اتّفاق أميركي روسي، تقبل به إيران وتركيا، وستتكيّف معه حتماً كل الأطراف الأخرى التي تورّطت في الحرب السورية. يبقى لبنان وحده عالقاً بين اللاحرب واللاحل. حتى زيارة بان كي مون إليه اليوم أمس وغداً و اليوم ، هي من أجل إبقاء الأمور على ما هي. كل المطلوب دولياً من سلطات بيروت، بحسب معلومات رسمية مؤكّدة، هو التالي:
أولاً، استيعاب النازحين السوريين، المليون ونصف المقيمين على الأراضي اللبنانية، بحيث لا ينتقلون إلى أوروبا. حتى لا يُفاقموا أزمة النزوح صوب الغرب، المتفجّرة هناك أزمات إنسانية واقتصادية وسياسية وأمنية.
ثانياً، الحرص على عدم عودة هؤلاء إلى سورية، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المقرّرة بحسب مشروع التسوية السورية، لأنّ شرطاً من شروط موافقة بعض القوى على هذا المشروع، هو أن يكون نحو خمسة ملايين ناخب سوري خارج سورية لحظة الاقتراع، بما يسمح بالتحكّم أكثر في أصواتهم.
ثالثاً، التعويض على لبنان بما أمكن من فتات المنَح والهِبات المالية، بحيث يقبل بهذا الوضع ويسكت عنه. مع قبول دولي بأن يذهب بعض أموال تلك المساعدات، هدراً ورُشى وانتفاعاً، بين من يعلم ومن لا يتعلّم.
ورابعاً وأخيراً، أن يتمّ تعيين رئيس جديد للجمهورية يكون موافقاً على ما سبق، راضخاً لمندرجاته كافة. وإلا فترك الأمور على ما هي، والاتكال على همّة حكومة المصلحة الوطنية لتحقيق كل المصالح الأجنبية. هذه هي حقيقة الحسابات الجارية في بيروت، لكن ماذا عن الحسابات المناقضة تماما في تدمر؟
مقدمة نشرة أخبار الـ»ام تي في»
بان في لبنان زار المؤسسات، وقصر بعبدا الرئاسي ما بان، فسارع الأمين العام إلى السؤال ماذا تفعلون بدولتكم ولِمَ لا تسارعون إلى انتخاب رئيس رأس لجمهوريتكم؟ لأنّ آداب الدبلوماسية منعته أن يسأل ما هذا الطيش الانقلابي والدنيا تحترق حولكم، ولم يجب المسؤولون لأنّ لدى بان كل الجواب. في الشقّ الآخر من الزيارة بدا لبنان خائفاً من أن يشترط بان دمج اللاجئين في مقابل المساعدات لما تتسبّب به هذه الاستراتيجية من تدمير للنسيج اللبناني ديمغرافياً واقتصادياً وأمنياً.
وفيما بان في لبنان، تعرّضت دورية للجيش لتفجير عبوة ناسفة في جرود عرسال أدّى إلى استشهاد عسكري وجرح ثلاثة، وكأنّ قدر هذه المؤسسة أن تقدّم من دماء رجالها البرهان تلوَ البرهان من أجل التأكيد للمجتمع الدولي على حقها في الحصول على المساعدات التي تحتاجها، علماً بأنّها في وقوفها سدّاً في وجه الإرهاب لم تعدْ تدافع عن لبنان وحده، بل هي تدافع عن بلجيكا وفرنسا وأميركا وأوروبا، وكل العالم المتحضّر.
مقدمة نشرة أخبار الـ»ال بي سي»
للإرهاب اسم واحد ونتائج واحدة من جرود عرسال إلى بلجيكا. في جرود عرسال إرهاب متمادٍ حصيلته اليوم أمس شهيد من الجيش و3 جرحى بينهم ضابط، وفي بلجيكا الرّعب متواصل فيما بدأت محاكمة العقل المدبّر صلاح عبد السلام، يتأكّد أكثر فأكثر الترابط العضوي بين الإرهابين في فرنسا وبلجيكا، وكلما جرى التوسّع في التحقيق، كلما تأكّد أكثر فأكثر أنّ أوروبا بالنسبة إلى «داعش» بلد واحد، وكأنّ منطقة شينغن يستفيد منها بالدرجة الاولى تنظيم «داعش»، في غضون ذلك يبحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قضية النازحين السوريين في لبنان وهو يفاوض في لبنان وإلى يمينه رئيس البنك الدولي وإلى يساره رئيس البنك الإسلامي، ما يعني أنّه يفاوض بنظرية الإغراء المادي لتحقيق أهداف المنظمة الدولية بتحويل النازحين إلى لاجئين مع كل مفاعيل القانون الدولي.
مقدمة نشرة أخبار «الجديد»
وطن القلق احتفى بالأمين العام للقلق. زارنا بانكي مون، لكن لا نحن عرفنا ماذا يريد ولا هو لديه ما يعطيه، وبأقصى قراراته سوف يشكر له الفلسطينون واللبنانيون، إذا تمكّن «وبالمونة»، من حل أزمة الأونروا التي قطعت يدها وشحذت عليها وتركت شتاتاً فلسطينياً يتلوّى على أبواب المستشفيات والمدارس بعد تقليص الخدمات على أنّ حل أزمة الأونروا أبعد من دوائر بانكي مون، وتتّصل بفلسطين التي ما عادت في وجدان العرب ولا على خريطة الاهتمام، وفي كل ما عاناه الفلسطينيون من موت متعمّد لم نجد زعيماً عربياً واحداً ينهق في وجه «إسرائيل» والعالم. لا داعي إلى القلق يا بان، فالأمور هنا لن تكون أسوأ من ذلك. النازحون ما زالوا نازحين، والدول المانحة تضرب وعداً وتبني أموال وهبات ومنح كانت أقرب إلى الرّسم التشبيهي والحبر الذي لا يبارح الورق. مليونا نازح سوري أصبحوا يشاركوننا الوطن وأممكم لم تفِ بوعودها في السابق ولن تفعل اليوم، وإذا منحتم قروضاً فلن تجدوا مجلس نوّاب يشرّعها، وهذا ما شكا منه رئيس البنك الدولي المرافق للجولة، إذ قال إنّ الأموال تنتظر لكنّنا في حاجة إلى أن يتحرّك لبنان معنا، وهذا صعب في غياب الرئيس وتعطيل البرلمان. نشاطركم القلق على فراغ الرئاسة لكنْ ما باليد حيلة، فلا هيئة الأمم ولا قيامة المسيح بعد أيام سوف توحّد الموارنة في بلادنا، وسوف نبقى في رئاسة حزينة. أمّا إشادتكم بالجيش لمحاربته النشاطات الإرهابية وتهنئته على عمله الممتاز فممتاز، لكن هذه العلامة التقديرية لا تُصرف في بنوك دول حجبت الدعم عن المؤسسة العسكرية ومنعت عنه العتاد. في السابق كان ممنوعاً عليه التزوّد بسلاح يُقلق «إسرائيل»، واليوم أمس امتدّ الممنوع إلى محاربة الإرهاب، فهذا الجيش الذي زرتم قيادته اليوم أمس كان «للتوّ» قد استهدف إرهابياً، وسقط له شهيد في عرسال، وجُرح له عدد من الجنود في متفجرة عين عطا، وهو الجيش نفسه المستهدف سياسياً وأمنيّاً، وسيستمر على جبهاته بخُطى هدّارة. أمّا بعد، فإنّ مكوثكم في بلادنا أياماً ثلاثة قد يبعث على القلق، فربما صادفتْكم مزبلة نُسيت عند مفرق طريق ولم يأوها مطمر، أو قد تتنصّت عليكم شبكة اتصالات مفتوحة بهواء موصول نحو حيفا، أو قد يُفاقم من قلقكم رؤية بحر النازحين السوريين وبعضهم يتسوّل طيف وطن على الطرقات، فنوماً هنيئاً في بلادنا كما نامت الأمم المتحدة عن قضايا وقرارات.
مقدمة نشرة أخبار «المستقبل»
لا تشكيلي ببكيلك، ولا تقلقلي بقلقلك. هكذا يمكن أن يستقبل لبنان الأمين العام للقلق بان كي مون، الذي زار البلد الأكثر قلقاً في العالم، والوحيد الذي يعيش بلا رئيس للجمهورية منذ عامين، ومنذ 37 جلسة انتخاب من دون تأمين النصاب.
لم يكن يتوقّع شارل مالك، حين مثل لبنان قبل سبعة عقود، في تأسيس الأمم المتحدة، أن يزور الأمين العام لهذه المنظمة الدولية لبنان وكرسي رئاسة الجمهورية مخطوفة في طهران، ومرهونة لأمر حزب لبناني هو حزب الله، ولأسباب إيرانية استراتيجية.
بان كي مون حطّ على أرض يُحيطها الغرب بقرار الاستقرار، لكنّها تهتز هنا وهناك. فحين تغيب السياسة يحضر الأمن، وكان النهار اللبناني أمنيّاً بامتياز، وهو يستقبل الوفود الأمميّة والدولية.
فمن هنا كمين للجيش في عرسال، أوقع شهيداً وثلاثة جرحى، فيما أوقفت قوى الأمن شحنة كبتاغون من مرفأ طرابلس، كانت متوجّهة إلى الأردن،
هي معادلة واضحة: «غاب الرئيس، العبي يا فوضى». فبلد بلا رأس، وبأطراف مشلولة، وبعقوبات خليجية بسبب اعتداءات حزب الله، وعقوبات ماليّة دولية تسلّلت إلى بعض الحسابات في مصارفه. هي معادلة واضحة: إذا وُجد الرئيس، بطل التيمّم بالخوف والقلق.