العبادي يتسلم قائمة مرشحي الصدر «التكنوقراط»
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، تسلم قائمة تتضمن أسماء مرشحين «تكنوقراط» موقعة من مكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مؤكداً عزم العبادي عرض قائمة بالتعديلات الوزارية على مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل.
وأفاد موقع «السومرية نيوز» بأن المكتب قال في بيان: «نؤكد بأنه تم تسلم قائمة المرشحين التكنوقراط من قبل النائب ضياء الأسدي رئيس كتلة الأحرار موقعة من قبل مكتب السيد مقتدى الصدر»، مبيناً أنه «سيتم التعامل إيجابياً معها ومع الترشيحات الأخرى».
وأعرب عن أمله بأن «تقدم الكتل السياسية الأخرى أيضاً مرشحيها من التكنوقراط التي تم المطالبة بها سابقاً خلال اليومين المقبلين».
وأضاف البيان: «أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي سيقوم بتقديم قائمة بالتعديلات الوزارية إلى مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل».
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري تسلم، الأربعاء قائمة من الصدر تتضمن أسماء مرشحيه لحكومة التكنوقراط، معتبراً أن القائمة ستكون «سنداً» للعبادي في اختيار كابينته الحكومية.
يذكر أن الصدر أعلن الثلاثاء الاتفاق مع «اللجنة المشرفة على اختيار الوزراء التكنوقراط» على تشكيلة وزارية جديدة، مؤكداً عرضها على العبادي «قريباً»، فيما بين أن الوزراء لا ينتمون لأي حزب سياسي ومن كل أطياف الشعب العراقي.
من جهته، حذر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر زعماء الأحزاب السياسية من أنهم سيواجهون احتجاجات في الشوارع إذا عرقلوا الإصلاحات الحكومية.
وفي خطبة الجمعة التي ألقاها ممثل له أمام عشرات الآلاف خارج بوابات المنطقة الخضراء في بغداد، دعا الصدر رئيس الوزراء إلى إعلان تشكيلة حكومية جديدة بحلول اليوم السبت، يحل فيها تكنوقراط ليست لهم انتماءات حزبية محل الوزراء الحاليين.
ميدانياً، بدأ الجيش العراقي عمليات في منطقة الجزيرة على حزام حديثة كبيسة شمال غرب الرمادي. وأفاد مصدر بأن الجيش العراقي استعاد معمل إسمنت كبيسة.
وتشهد مرتفعات مكحول تعزيزات بالإسناد الصاروخي للشرطة الاتحادية، ولا سيما بعد هجوم نفذه داعش على منطقة المرتفعات بسيارتين مفخختين.
كشفت مصادر إعلامية، أمس، أن القوات المشتركة أنهت تطهير خمس قرى في نينوى، تم تحريرها أول من أمس، وتدمير رتل تابع للتنظيم بقصف من التحالف الدولي جنوبي المحافظة.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي العراقي، تحرير مدينة كبيسة في محافظة الأنبار بشكل كامل. وقالت الخلية في بيان أوردته «السومرية نيوز»، إن «مدينة كبيسة حررت بشكل كامل وتم رفع العلم العراقي فوق مبانيها».
وأضافت: أن «أهلي المدينة استقبلوا القطعات الأمنية بالزغاريد والحلوى والورود».
وكانت خلية الإعلام الحربي دعت، في وقت سابق، أهالي كبيسة الى عدم الخروج من منازلهم لحين استكمال عمليات التحرير.
وفي السياق، حددت قيادة العمليات المشتركة العراقية، ثلاثة منافذ بإمكان أهالي مدينة الفلوجة الخروج عبرها، مؤكدة أنهم سيتلقون المساعدة والنقل الى أماكن آمنة.
وقالت خلية الإعلام الحربي إن «بعض وسائل الإعلام تناولت تصريحات سياسية تصف أن الفلوجة محاصرة وأهلها يتعرضون الى معاناة إنسانية»، مشيرة الى أن «هناك ثلاثة منافذ يمكن للمواطنين الخروج منها، وستكون قواتنا المسلحة من قياده عمليات الانبار باستقبالهم لنقلهم الى أماكن آمنة وتقديم الدعم الإنساني لهم».
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري دعا، أول من أمس، إلى الإسراع بتحرير مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار من سيطرة تنظيم «داعش»، مشددا على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ الأسر المحاصرة داخلها.
وقال مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى، غياث السورجي، في حديث إلى «السومرية نيوز»، إن «عمليات الفتح في يومها الأول والتي انطلقت أمس، حققت نجاحات كبيرة ومنها تحرير سبع قرى في محيط قضاء مخور»، مبيناً أن «تنظيم داعش كان يستخدم هذه القرى لقصف معسكر مخمور بصواريخ الكاتيوشا بين الحين والآخر».
وأضاف أن «القوات الأمنية قامت بتطهير وتأمين القرى الخمس المحررة وهي كرمردي والمهانة والصلاحية والنصر وكديلة ومرتفعات سلطان عبد الله من المتفجرات والعبوات الناسفة»، لافتاً إلى أن «هذه المناطق باتت مؤمنة وتم تسيير دوريات مشتركة ونقاط تفتيش على المنطقة لمنع وجود انتحاريين فيها أو كون المنازل مفخخة وهو أسلوب يتبعه التنظيم لإعاقة تقدم القوات المشتركة».
وأشار السورجي إلى أن «قرى النصر ومهانة هي الأخرى تم تحريرها ولكن القوات المشتركة لم تدخلها بسبب قيام تنظيم داعش بتفخيخ المنازل فيها لغرض استخدامها لاستهداف القوات المشتركة».
من جانب آخر، أوضح السورجي أن طيران التحالف الدولي دمر رتلاً من 8 سيارات للتنظيم.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي، انطلاق عملية الفتح لتحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم «داعش» الذي فرض سيطرته على معظم أراضي المحافظة في حزيران 2014.
وفي سياق متصل، افاد مصدر بأن معارك ضارية تدور رحاها حالياً بين القوات العراقية ومسلحي «داعش» على مشارف قرية مهانة بناحية مخمور جنوبي محافظة الموصل. وأضاف أن الطيران العراقي قصف مفرزة لـ«داعش» في منطقة البشير جنوب كركوك ما أسفر عن مقتل كافة عناصرها.
في السياق ذاته، أعلنت خلية الإعلام الحربي، عن مقتل وإصابة العشرات من كتيبة الدروع بتنظيم «داعش» بقصف لطيران الجيش العراقي قرب معمل البان الموصل.
وبحسب «السومرية نيوز» قالت الخلية في بيان إن «صقور الجو العراقي وبمعلومات جهاز المخابرات الوطني العراقي وجهوا اليوم أمس ، ضربة جوية دقيقة أسفرت عن قتل العشرات من عصابات «داعش» الإرهابية وتدمير آليات مدرعة وأسلحة ثقيله ومتوسطة لما تسمى كتيبة الدروع التابعة لعصابة «داعش» الإرهابية بالقرب من معمل البان الموصل بالغابات ومنتشرة داخل الأشجار».
وأعلن محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان، تحرير أربع قرى ضمن قاطع مخمور في إطار الصفحة الأولى من عمليات تحرير المحافظة، فيما بين أن العمليات تستهدف قطع إمدادات تنظيم «داعش» وتأمين محيط قضاء مخمور.