روحاني في باكستان.. اتفاقيات ومشاريع ما بعد الاتفاق النووي

التقى الرئيس حسن روحاني برئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف وبحث معه اهم القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما في مجال التعاون الاقتصادي والقضايا الإقليمية والدولية.

وافادت وكالة «ارنا» أمس، انه بعد اللقاء الخاص بين الرئيس روحاني ونواز شريف، بدأت جولة المحادثات بين وفدي الجمهورية الاسلامية في ايران وباكستان رفيعي المستوى بمقر رئاسة الوزراء في اسلام اباد.

وكان الرئيس روحاني قد وصل بعد ظهر أمس بالتوقيت المحلي الى إسلام اباد على راس وفد اقتصادي سياسي رفيع وكان في استقباله على أرض المطار رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف.

ويرافق روحاني في هذه الزيارة وفد رفيع يضم كلاً من وزير الخارجية ووزير النفط ووزيرالصناعة والمناجم والتجارة ووزير الطاقة ووزير الداخلية ووزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي ورئيس البنك المركزي ورئيس غرفة التجارة والصناعة إيرانية.

ومن المقرر أن يتم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين طهران واسلام اباد في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي بين ايران والدول الست.

كما ستشهد الزيارة توقيع اتفاقيات تعاون علمي وثقافي وإعلامي بين البلدين.

وبحسب «ارنا» كان الرئيس روحاني قد شدد أمس الجمعة قبيل توجهه الى اسلام آباد على أهمية زيارته لها، معتبراً العلاقات مع باكستان بالاستراتيجية.

وصرح الرئیس روحاني للصحافیین قبیل بدء زیارته لباكستان بأنه مسرور لان اول زیارة له في السنة الایرانیة الجدیدة بدأت في 20 مارس تأتي لبلد صدیق ومسلم، مضيفاً أن باكستان هي بلد یحتفل بالنوروز ویكتسب اهمیة خاصة بالنسبة لنا.

واوضح الرئيس الإيراني، ان الشعب الباكستاني شعب كبیر ویبلغ نحو 200 ملیون نسمة وتربطه معنا قواسم دینیة وثقافیة.

وكانت وسائل إعلام باكستانية اعلنت في وقت سابق أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، سيزور إسلام آباد لتسريع تنفيذ مشروع مد أنابيب الغاز بين إيران وباكستان.

ونقلا عن جريدة «باكستان»، فإن الرئيس روحاني سيلتقي برئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وباقي المسؤولين الباكستانيين الكبار سعياً لإزالة العوائق الموجودة أمام تنفيذ مشروع مد أنابيب الغاز بين البلدين.

وكان من المقرر إنجاز هذا المشروع حتى نهاية عام 2014 لكن فرض الحظر الدولي على إيران قد تسبب بتأخير تنفيذ هذا المشروع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى