باسيل: لتكن عودة النازحين خطوة أولى على طريق إنهاء الحرب في سورية

رأى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أنّ «الخطوة الأولى في خارطة الطريق، التي يتم رسمها بعد انتهاء الحرب في سورية، يجب أن تكون عودة النازحين إلى بلدهم، وهذا لا يمكن أن يكون موضوع جدل ونقاش وبحث، على المستوى الدولي أو الداخلي، بل يجب أن يكون أمراً بديهياً».

ورأى خلال مؤتمر صحافي عقده أنّ الزيارة الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للبنان «هي تفصيل بسيط من ضمن هذه المقاربة الدولية الخاطئة تجاه لبنان في موضوع النازحين السوريين. وبالتالي هذه الزيارة مع كل ما رافقها أو شابها من أخطاء على مستوى الشكل أو البروتوكول أو المضمون في موضوع النازحين واللجوء الى لبنان، تبقى تفصيلا من ضمن هذه المقاربة الدولية العامة».

وتطرق إلى زيارة بان لمخيم نهر البارد، بالقول: «هل بإمكاننا أن نسأل أونروا أين قضية الوكالة اليوم؟ كلنا يعرف أنّ مستحقات الدولة منها منذ كنت وزيراً للطاقة 120 مليون دولار كرسوم كهرباء عن مخيمات النازحين، وهذا المبلغ غير مُسدّد حتى اليوم. أونروا اليوم ترزح تحت عجز في ميزانيتها ليس أقلّ من 100 مليون دولار، وهناك تخلف من الدول عن دفع مساهماتها، وهناك توقف لمساعدات إغاثية طارئة لأكثر من 2000 عائلة، وهناك تقليص بنسبة الاستشفاء وتقشف في القطاع التربوي واقفال لمكاتب الوكالة في عدة أماكن».

وتابع: «منذ 5 سنوات ونحن نطلق الصرخة للمطالبة بمساعدات للدولة اللبنانية وليس للمنظمات الدولية حيث الهدر في الأموال. مقابل كلّ دولار لنازح يجب أن يكون هناك دولار واحد للدولة ومؤسساتها واقتصادها كما في كلّ دول المنطقة. ولكن أين هي هذه الأموال؟ نسمع الوعد تلو الآخر، إلى الذين جاؤوا ليحدثوننا اليوم عن قروض. ها هو البنك الدولي يريد أن يعطينا قروضاً، وإن كان بصفر فائدة، هي قروض علينا أن نردّها، حتى ولو كانت للطالب اللبناني. أليس اللبنانيون بحاجة إلى إغاثة كون كل لبناني تأثر من أزمة النزوح ولم نجد أي مساعدة للمواطن اللبناني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى