هجمات بروكسل تفتح الأبواب أمام تنبؤات ومراجعة الأخطاء
ما زالت الهجمات الإرهابية التي شنّت مؤخراً على العاصمة البلجيكية بروكسل، مادة دسمة للصحافة الأجنبية، التي انقسمت تقاريرها إلى قسمين: قسم تناول الأخطاء التي اقترفت من قبل القوى الأمنية والشرطة والمحققين قبل الهجمات، وقسم آلى أن يتنبأ بمزيد من الهجمات ما لم تُتّخذ إجراءات معيّنة.
في هذا الصدد، قالت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية إن الاتحاد الأوروبي تلقّى ضربة جديدة قبل أن يتعافى من هجمات باريس، مشيرةً إلى ان فشل الإرهابيين في سورية سيدفعهم للقيام بهجمات في أوروبا. وجاء في المقال: تشير صحيفة «Dernier heure» البلجيكية استناداً إلى مصدر أمني، إلى انه كان يمكن للإرهابيين في بروكسل مهاجمة المحطات الذرية لتوليد الطاقة الكهربائية في بلجيكا. ولكن نتيجة اعتقال صلاح عبد السلام وأمين شكري تغيّرت أهدافهم. كما نقلت الصحيفة الروسية عن صحيفة «Frankfurter Allgemeine» الألمانية، اعتقادها أنّ فشل مسلّحي «داعش» في سورية والعراق قد يدفعهم إلى زيادة عدد هجماتهم الإرهابية في أوروبا. وتشير إلى أن مساحة الأراضي التي تقع تحت سيطرة «داعش» تتقلّص باستمرار.
كما نقلت عن صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أن العملية الإرهابية في بلجيكا تبيّن أنّ بروكسل أصبحت حاضنة للإرهاب، حيث كشفت هذه العملية عن عدم كفاية قوات الأمن وحفظ النظام في العاصمة البلجيكية لمراقبة تحركات الراديكاليين. وما يدلّ على ذلك، أنّ المسؤولين كانوا على علم بأن ابراهيم بكراوي 29 سنة كان ينوي السفر إلى تركيا للالتحاق بصفوف «داعش» في سورية. ولكن السلطات التركية أوقفته وأرسلته إلى بلجيكا. ولكن المسؤولين في العاصمة البلجيكية لم يربطوا رغبته بالالتحاق بـ«داعش»، بخطر الإرهاب.
إلى ذلك، قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن الشرطة البلجيكية عرضت صوراً لمنفّذي هجمات بروكسل على صلاح عبد السلام بعد اعتقاله لضلوعه بهجمات باريس، ونكر معرفته بهم. وأفادت الصحيفة أن الشرطة البلجيكية فشلت في الضغط على صلاح عبد السلام وانتزاع اعترافات منه حول التحضير لهجمات بروكسل، بعدما زعم أنه لا يعرف الأشخاص المشتبه بهم الذين نفّذوا بعد ثلاثة أيام من التحقيق معه الهجمات الانتحارية في المطار ومحطة المترو في بروكسل. وأضافت أن المحققين مع عبد السلام، ركّزوا بشكل مكثف على أحداث 13 تشرين الثاني في باريس التي قتل فيها 130 شخصاً، أكثر من تركيزهم على احتمالات وقوع هجمات إرهابية أخرى جديدة.
«نيزافيسيمايا غازيتا»: فشل الإرهابيين في سورية قد يدفعهم للقيام بهجمات في أوروبا
قالت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية إن الاتحاد الأوروبي تلقّى ضربة جديدة قبل أن يتعافى من هجمات باريس، مشيرةً إلى ان فشل الإرهابيين في سورية سيدفعهم للقيام بهجمات في أوروبا.
وجاء في المقال: تشير صحيفة «Dernier heure» البلجيكية استناداً إلى مصدر أمني، إلى انه كان يمكن للإرهابيين في بروكسل مهاجمة المحطات الذرية لتوليد الطاقة الكهربائية في بلجيكا. ولكن نتيجة اعتقال صلاح عبد السلام وأمين شكري تغيّرت أهدافهم.
وبحسب معطيات الصحيفة، كان الأخوان بكراوي قد ثبّتا كاميرا سرّية مقابل منزل مدير برنامج البحوث النووية البلجيكية، ولكنهما رفعاها بعد ذلك. كما أرسلت السلطات البلجيكية 140 عسكرياً لحماية هذه المحطات. تعتقد الصحيفة ان هذه الاجراءات دفعت المجموعة الإرهابية إلى اختيار أهداف أسهل منالاً ـ المطار والمترو.
أما صحيفة «Dagens Nyheter» السويدية، فتشير إلى مقتل الجزائري محمد بلقايد في 15 آذار الجاري خلال المداهمات التي قامت بها الشرطة البلجيكية، حيث أطلقت عليه النار عند اقتحامها شقته التي أستأجرها أحد الأخوين بكراوي. اكتشفت في هذه الشقة آثار الحمض النووي لصلاح عبد السلام أيضاً.
وتشير الصحيفة إلى أنّ محمد بلقايد وصل إلى السويد قبل ست سنوات وتزوج من مواطنة سويدية، ما سمح له بالحصول على حق الإقامة في السويد. عام 2014 انضم إلى «داعش» ووافق على ان يصبح انتحارياً.
من جانبها، نفت صحيفة «La Libre Belgique» الأنباء التي أفادت باعتقال نجم العشراوي، الذي يشتبه باشتراكه في العملية الإرهابية التي نفّذت في بروكسل. لأنه بحسب معلوماتها، فإن المعتقل شخص آخر.
وبحسب رأي عضو الكونغرس الأميركي ديفين نونيس، العملية الإرهابية التي وقعت في بروكسل موجّهة ضدّ الأميركيين. يستند نونيس في هذا الاعتقاد إلى أنّ القنابل انفجرت قرب مكتب تسجيل المسافرين التابع لشركتَي الطيران الأميركية «United American» و«Delta Airlines» في المطار. إضافة إلى أنّ التفجير في المترو وقع في المحطة القريبة من مبنى السفارة الأميركية في بروكسل.
صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية تشير إلى أن العملية الإرهابية في بلجيكا تبيّن أنّ بروكسل أصبحت حاضنة للإرهاب، حيث كشفت هذه العملية عن عدم كفاية قوات الأمن وحفظ النظام في العاصمة البلجيكية لمراقبة تحركات الراديكاليين. وما يدلّ على ذلك، أنّ المسؤولين كانوا على علم بأن ابراهيم بكراوي 29 سنة كان ينوي السفر إلى تركيا للالتحاق بصفوف «داعش» في سورية. ولكن السلطات التركية أوقفته وأرسلته إلى بلجيكا. ولكن المسؤولين في العاصمة البلجيكية لم يربطوا رغبته بالالتحاق بـ«داعش»، بخطر الإرهاب.
أما صحيفة «Frankfurter Allgemeine» الألمانية، فتعتقد أنّ فشل مسلّحي «داعش» في سورية والعراق قد يدفعهم إلى زيادة عدد هجماتهم الإرهابية في أوروبا. وتشير إلى أن مساحة الأراضي التي تقع تحت سيطرة «داعش» تتقلّص باستمرار.
«لوموند»: كان بإمكان الشرطة انتزاع اعتراف من عبد السلام في شأن انتحاريي بروكسل
قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن الشرطة البلجيكية عرضت صوراً لمنفّذي هجمات بروكسل على صلاح عبد السلام بعد اعتقاله لضلوعه بهجمات باريس، ونكر معرفته بهم.
وأفادت الصحيفة أن الشرطة البلجيكية فشلت في الضغط على صلاح عبد السلام وانتزاع اعترافات منه حول التحضير لهجمات بروكسل، بعدما زعم أنه لا يعرف الأشخاص المشتبه بهم الذين نفّذوا بعد ثلاثة أيام من التحقيق معه الهجمات الانتحارية في المطار ومحطة المترو في بروكسل.
وأضافت الصحيفة، أنها نشرت تقريرها بناءً على تفاصيل جلسة استجواب مدّتها ساعتان في 19 آذار، وهو الاستجواب الوحيد الذي خضع له عبد السلام، في الفترة الفاصلة بين اعتقاله وتنفيذ الهجمات في بروكسل.
كما نقلت محطة «بي أف أم» التلفزيونية أيضاً، تفاصيل استجواب عبد السلام.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إن المحققين مع عبد السلام، ركّزوا بشكل مكثف على أحداث 13 تشرين الثاني في باريس التي قتل فيها 130 شخصاً، أكثر من تركيزهم على احتمالات وقوع هجمات إرهابية أخرى جديدة.
ووفقاً للصحيفة فقد عرض المحقّقون صوراً للأخوين إبراهيم وخالد البكراوي، على عبد السلام، وكان ردّه: «لا أعرفهما»، وأضافت الصحيفة، أن المحققين لم يواصلوا الضغط عليه في هذا الشأن.
إلى ذلك، ومنذ التفجيرات التي هزت العاصمة البلجيكية في 22 آذار، رفض المشتبه به الرئيس في اعتداءات باريس صلاح عبد السلام، الذي أوقف في 18 آذار، التعاون مع المحققين البلجيكيين، وفق ما أعلن وزير العدل البلجيكي كوين غونز، الجمعة الفائت.
وقال غونز للنواب خلال اجتماع اللجنة البرلمانية المعنية بالإرهاب: «إن المدّعي الفدرالي أبلغني أن عبد السلام، لا يريد التحدث بعد الآن منذ الاعتداءات في مطار زافنتم ومترو بروكسل، التي أدّت إلى مقتل 31 شخصاً وجرح نحو 300 آخرين».
وكان المدّعي العام الفدرالي البلجيكي فريديريك فان لوو قد قال إنه يعوّل على تعاون عبد السلام مع التحقيق، من أجل حلّ لغز ما جرى وتشكيل صورة واضحة عن الحادث.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مدّعي باريس فرانسوا مولانس، في بروكسل: «إذا قرّر عبد السلام أن يعطينا بعض الشروحات، فهذا سيلقي ضوءاً آخر على القضية ويوضح بعض المسائل، خصوصاً دور كل واحد من منفّذي الاعتداءات».
ومنذ القبض على عبد السلام، لم يعط محاميه سفين ماري، معلومات واضحة حول نواياه. وقال في البداية، إن موكله صلاح عبد السلام يرفض تسليمه إلى القضاء الفرنسي، معتبراً، أنه «قيمة كبيرة» بالنسبة إلى المحققين البلجيكيين الذين لم يرفض الإجابة على أسئلتهم خلال أولى الاستجوابات.
ووفق ما قال سفين ماري لإذاعة «أوروبا 1» الفرنسية، فقد رفض عبد السلام الكلام مع المحققين، علماً أن المحامي رفض لاحقاً تأكيد تلك المعلومات، مشيراً إلى سرّية التحقيقات.
«إندبندنت»: لندن تحقّق مع معارض سعودي بتهمة محاولة اغتيال الملك عبد الله
نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، تفاصيل استجواب المشتبه بهما في قضية مخطط اغتيال الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، عام 2003.
الأوّل من المشتبه بهما، هو المعارض السعودي محمد المسعري 69 سنة ، الذي غادر السعودية إلى لندن عام 1994، واستُجوب في مقر شرطة العاصمة البريطانية سكوتلانديارد عام 2014، بتهمة التهرّب الضريبي، في سعي إلى حرمانه من 600 ألف جنيه يشتبه أنه تلقاها من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، مقابل مشاركته في مخطّط لاغتيال الملك عبد الله، قبل اعتلاء الأخير عرش السعودية رسمياً، وذلك بالتعاون مع المعارض السعودي الآخر، الطبيب الجراح سعد الفقيه.
والمخطط تمثل في إطلاق صاروخ على سيارة وليّ العهد السعودي آنذاك عبد الله بن عبد العزيز، عام 2003.
وقد اشتبهت الشرطة بالمسعري والفقيه بعد استجوابها عبد الرحمن العمودي، الذي كان شغل منصب مستشار الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، قبل اتهامه بتمويل تنظيم «القاعدة» الإرهابي، وألقت الشرطة البريطانية القبض عليه في مطار هيثرو الدولي في لندن عام 2003، وبحوزته 336 ألف دولار.
واعترف العمودي حينذاك بتورّطه في خطة اغتيال الملك عبد الله، فحكم عليه بالسجن لمدة 23 سنة. وكشف العمودي للمحققين أن المسعري والفقيه متورّطان أيضاً في القضية، مشيراً إلى أنه كان اجتمع معهما في لندن، وسلّمهما حوالى مليون دولار، مقابل قيامهما بإيجاد أشخاص لتنفيذ الهجوم على سيارة الملك عبد الله.
كما ذكر العمودي أنه عرّف المسعري إلى رئيس جهاز الاستخبارات الليبي السابق موسى كوسا، الذي قدّم الأسلحة للمسعري، وأكد له أن وليّ العهد السعودي عبد الله هو الهدف الأساس. وأكد العمودي أن المسعري كان سعيداً لطلب القذافي اغتيال ولي العهد عبد الله، وقال إنه أمر ممكن تحقيقه، لكن بصعوبة.
وبحسب العمودي، فإن العقيد محمد إسماعيل، الضابط السابق في الاستخبارات الليبية، سافر إلى مكّة في تشرين الثاني 2003، لدفع مليوني دولار لمن اختيرو لتنفيذ المهمة، إلا أن السلطات السعودية ألقت القبض عليهم. أما إسماعيل، فهرب إلى مصر، ثم تم توقيفه وترحيله إلى السعودية، حيث اعترف بدوره في مخطط الاغتيال، لكنه حصل على عفو ملكي، وهو يعيش حالياً في قطر.
يذكر أن القذافي خطّط لاغتيال الملك عبد الله بعد المشادة التي جرت بينهما أثناء القمة العربية في شرم الشيخ عام 2003، حيث اتهم وليّ العهد السعودي القذافي بالكذب.
من جهته، نفى المسعري نفياً قاطعاً تورّطه في القضية، واصفاً الاتهامات بالهراء، وقال: «اعتقدت أن ما يريدونه إغلاق القضية، لكن الآن أظن أن لديهم لدى المحققين دوافع سياسية».
من جانبه، قال الفقيه تعليقاً على الأمر: «أنا على علم بأن السعوديين قد أبلغوهم الشرطة البريطانية بتلك الشبهات، لكنهم تجاهلوا المعلومات أو غضّوا النظر عنها طوال عشر سنوات»، وأعرب عن تأكده من قناعة الشرطة البريطانية بأنّ تلك الشبهات غير صحيحة.
ورجّحت «إندبندنت» أن تكون ضغوط سعودية وراء إحياء التحقيق في القضية.
وعلى رغم متابعة سكوتلانديارد التحقيق في قضية تهرّب المسعري الضريبي، فقد كانت الشرطة البريطانية تخلت عن قضية مخطّط اغتيال الملك عبد الله، بل دعمت الحكومة البريطانية طلب الفقيه حذف اسمه من قائمة الأشخاص الذين فرضت الولايات المتحدة العقوبات عليهم على خلفية صلاتهم بتنظيم «القاعدة»، بحسب الصحيفة البريطانية.
«تايمز»: بلير يدعو إلى استراتيجية جديدة لمواجهة «داعش»
نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير يدعو فيه إلى تبنّي استراتيجية جديدة في التعاطي مع تنظيم «داعش». ويحذّر بلير من احتمال تعرّض بريطانيا لهجمات أكثر دموية من تلك التي تعرّضت لها مدن أوروبية عدة.
وبحسب رئيس الوزراء البريطاني السابق، فإن الخطر الحقيقي الذي يواجه العالم ليس العنف، بل الايديولوجية المتطرّفة التي تتسبب في أعمال العنف.
ويمضي بلير إلى القول إن عدم التعاطي مع المشكلة الحقيقية يعني فشل أيّ جهود للقضاء على الإرهاب. ويقول في المقال الذي يحمل عنوان «نحن نعيش في حالة إنكار حيال الإسلام»، إنه يجب التمييز بين تعاليم الإسلام التي تتبعها غالبية المسلمين، وهي التعاليم التي يصفها بالسلمية، وبين التشدّد الإسلامي المنحرف عن أصل العقيدة.
إلا أن رئيس الوزراء السابق يقول إنه يجب وضع نهاية لـ«حالة الإنكار حيال ما يحدث في العالم الإسلامي». ويضيف قائلاً: «شهدت السنوات الخمسون الأخيرة تطوّرات داخل العالم الإسلامي أحدثت بدورها تغييراً في النظرة إلى دور الدين وعلاقته بالسياسة وموقفه من الأديان الأخرى، وهي التطورات التي لا تتفق ومبادئ العالم الحديث».
وبحسب بلير، فإنه يجب مواجهة تلك النزعة الإسلاموية التي هي المسؤولة عن حالة التطرّف الإسلامي والمسؤول بدوره عن أعمال العنف التي ترتكب بِاسم العقيدة. ويمضي إلى شرح سبل التعاطي مع ظاهرة التطرّف وتبعاتها عبر تحسين التعاون الاستخباري بين دول العالم، وهو الأمر الذي قد يتطلب في بعض الحالات تجاوز العقبات القانونية التي تحول دون إنجاز ذلك التعاون.
كما شدّد بلير على ضرورة القضاء على العوامل التي يرى أنها أدّت إلى سطوع نجم تنظيم «داعش».
«إندبندنت»: «القاعدة» في اليمن أسقط طائرة مقاتلة إماراتية
أبرزت صحيفة «إندبندنت» البريطانية في نسختها الإلكترونية معلومات تقول إنها حصلت عليها، تفيد بأنّ تنظيم «القاعدة» في اليمن تمكن من إسقاط طائرة مقاتلة إماراتية من طراز «ميراج» بصواريخ أرض جو.
وتشير الصحيفة إلى أن الطائرة فرنسية الصنع كانت قد سقطت قرب مدينة عدن جنوب اليمن في الرابع عشر من آذار الجاري، قبل أن تقول الأمارات إن الحادث نتج عن خطأ فنّي. وكان قائدا الطائرة قد قتلا في حادث سقوطها.
لكن الصحيفة تنقل عن مصدر يمنيّ قوله إن المقاتلة الحربية أسقطت بصاروخ «ستيرلا» روسيّ الصنع، ما يثير الخوف من احتمال امتلاك التنظيمات المتطرفة في العراق وسورية واليمن صواريخ متطورة.
وتشير الصحيفة إلى أن مدى الصاروخ الروسي يصل إلى 1500 متر ما يعني أن الطائرة كانت تسير على ارتفاع منخفض وقت سقوطها في حال صحّت تلك الرواية.
وتنقل الصحيفة عن مصدر يمنيّ آخر مقرّب من التحالف الذي تقوده السعودية القول إنّ تنظيم «القاعدة» حصل على الصواريخ على إثر هجمات لمقاتليه على قاعدتين عسكريتين السنة الماضية.
وبحسب المصدر الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، فإن «القاعدة» غنم كميات كبيرة من الأسلحة من قاعدتين في محافظتَي عدن وشبوة.