قالت تدمر…
ـ مدينة تدمر مفصل ثلاثي بين نصفي سوري الشرقي والغربي ونصفيها الشمالي والجنوبي، فربط القملون بدير الزور والأنبار يتم عبر تدمر بالنسبة لـ»داعش»، وبالنتيجة فصل دمشق عن حمص وحماة وحلب والساحل.
ـ استرداد تدمر يضيف ثلاثة أضعاف مساحة لبنان من الجغرافيا السورية للجيش السوري ويوثق الربط الجغرافي بين منطاق سيطرة الجيش.
ـ عبر تدمر يصير حسم معبر التنف وإنهاء أكذوبة قوات «سورية الديمقراطية» التي فشلت في استرداده بدعم أميركي.
ـ عبر تدمر يلاقي الجيش السوري الحدود مع الأردن بعدما تقدمت قواته في منطقة درعا نحو الحدود.
ـ التقدم في تدمر يمنح محادثات جنيف قيمة تأكيد أنّ التقدم في الميدان لن يتعطل بانتظار نتائج المسار السياسي بل المسار السياسي سيتسارع بضغط الميدان.
ـ روسيا حليف موثوق والانسحاب خطوة تكتيكية سياسية لم تغير نوعية وحجم الدعم الروسي لسورية.
ـ معادلة الهدنة كانت في محلها فقد وفرت للجيش فرصة تحشيد قواته ليكون هو القوة الضاربة في العمليات التي حققت هذا النصر.
ـ تدمر تقول لمن يريد حرباً على الإرهاب إنه بدون الجيش السوري لا نصر في هذه الحرب.
«التعليق السياسي»