الغصين لـ«العالم»: نخشى مؤامرات بعض الدول العربية ولن يوقف القتال إلّا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني
حذر وكيل وزارة الإعلام في الحكومة الفلسطينية بغزة إيهاب الغصين من «مؤامرات بعض الدول العربية على القضية الفلسطينية» مؤكداً «أن الشعب الفلسطيني أحيى يوم القدس العالمي لهذا العام بدماء أبنائه في غزة».
وأشار الغصين إلى أن «الشعب الفلسطيني بغزة يحيي يوم القدس العالمي هذا العام بدمنا ونسائنا وأبنائنا نقدمها رخيصة لله سبحانه وتعالى في سبيل تحرير أرضنا وقدسنا.» ولفت إلى أن «المناسبة لها طابع ومعنى خاص ورسائل خاصة هذه المرة: لتقول لكل الأمة العربية والإسلامية إن هذه القضية هي قضية العرب والمسلمين وليس الفلسطينيين فحسب». وأضاف: «نحن من جانبنا قمنا ومازلنا نقوم بفداء فلسطين والقدس والأقصى والمقدسات بدمائنا وسنقدم أنفسنا والأرواح العزيزة علينا… فأرونا ما الذي قدمتموه وما الذي ستقدموه!».
وفيما أشار وكيل وزارة الإعلام في الحكومة الفلسطينية إلى أن «اليوم هو وقت الامتحان الحقيقي» ناشد قائلاً: «نحن دائماً بحاجة إلى النصرة والدعم، ولكن في ظل العدوان وهذه الدماء ومن أجل قضيتنا عليكم أن تثبتوا أنكم بالفعل مع القضية الفلسطينية والفلسطينيين، بدعمكم المادي والمعنوي والسياسي والضغط على أنظمتكم بالتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني، الذي يرى أن العالم كله صامت أمام الجرائم التي ترتكب بحقه»، وفضلاً عن هذا الصمت حذر الغصين من «تحيز حقيقي. ونخشى أن تكون هناك مؤامرات من قبل بعض الدول العربية على القضية الفلسطينية.» وأكد «أن الوقائع أثبتت على أرض الواقع أن الكيان الصهيوني أضعف من بيت العنكبوت» لافتاً إلى أنه لا يستطيع أن يهاجم إلّا المدنيين من الشعب الفلسطيني وعن بعد وبواسطة طائراته ودباباته: أما المواجهة الحقيقية لا يستطيعونها.»
وحذر الكيان الصهيوني قائلاً: «عليكم تغيير استراتيجيتكم وسياستكم».
وأكد وكيل وزارة الإعلام بغزة وجود «اتصالات كثيرة ووسطاء كثيرين»، منتقداً المبادرة الأميركية والتي وصفها بأنها «للأسف منحازة أيضاً للاحتلال»، مبيناً: «أن الفصائل الفلسطينية تدرسها ولكنها لم تعط رداً رسمياً عليها.» وأضاف: «الاحتلال بدأ هذه الحرب. ونقول وكما قلنا منذ البداية أنه لن تكون هناك نهاية للقتال إلاّ بأن تحقق المقاومة مطالب الشعب الفلسطيني بالحرية الكاملة».