«غارديان» تحيّي استعادة الجيش السوري مدينةَ تدمر… «شو عدا ما بدا»؟!

محيّر أمر الصحافة الغربية، خصوصاً البريطانية. فعلى مدى خمس سنوات، كانت الصحف الغربية أداةً من أدوات الحرب الكونية على سورية، واصفةً الدولة السورية وجيشها بالإرهابيين، فيما كانت تدافع بشكل أو بآخر عن التنظيمات الإرهابية ومن ضمنها «داعش».

أما اليوم، فتطالعنا صحيفة «غارديان» البريطانية بتقرير من نوع آخر، تقرير يمدح الجيش السوري، ويصف استعادته لمدينة تدمر الأثرية بالإنجاز والانتصار. فـ«شو عدا ما بدا»؟!

وشدّدت الصحيفة على أن ذلك يفتح الباب أمام استعادة المزيد من المدن والقرى السورية، التي استولت عليها «داعش» في السنوات الآخيرة. وقالت: بين ليلة وضحاها، فقد تنظيم داعش الإرهابي سيطرته على مدينة تدمر السورية، مندحراً إلى الخلف في واحدة من أكبر الهجمات على التنظيم، وبعد أسابيع من القتال ضدّ ميلشيات التنظيم التي كانت قد سيطرت على المدينة في أيار من السنة الماضية. ويبدو أن نهاية جديدة وقريبة ستكتب لـ«الدواعش» في عدد من المناطق السورية، إذا استمر القتال على هذا النحو.

إلى ذلك، أفادت صحيفة «كومرسانت» الروسية في مقال نشرته أمس أن موسكو ستغطي نفقاتها على العملية العسكرية في سورية والبالغة نحو 500 مليون دولار، إضافة إلى أرباح ستجنيها من صفقات بيع الأسلحة. ووفقاً للصحيفة، فإن موسكو بصدد توقيع عقود أسلحة جديدة مع دول عدّة بقيمة تتراوح ما بين 6 و7 مليارات دولار، وذلك بعدما أظهرت الأسلحة الروسية كفاءتها خلال الحملة العسكرية التي شنّتها موسكو ضدّ الإرهاب في سورية. وذكر مصدر مقرّب من هيئة الصادرات العسكرية الروسية للصحيفة أن العملاء يتطلعون لشراء الأسلحة، التي أثبتت فعاليتها على أرض المعركة في سورية.

ونشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً لبوير دنغ بعنوان «أنا تنبأت». وقال كاتب المقال إن دونالد ترامب الساعي إلى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، تنبّأ بقيام تنظيم «داعش» بهجمات في بروكسل. وأضاف ترامب في تصريحاته أن قلة التعاون بين أعضاء الناتو سبّب الإخفاق الأمني الذي أدّى إلى هجمات بروكسل. وقال ترامب في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» إنه تنبأ بوقوع هجمات بروكسل. وأضاف: «الجميع يقولون لي إنني كنت على حق، فأنا أعرف الكثير عن أهالي بروكسل وأكثر مما يعرفونه عن أنفسهم». وأردف: «ليس لدى البلجيكيين سيطرة على أنفسهم وهذه مشكلة حقيقة».

«غارديان»: استعادة الجيش السوري لتدمر من «داعش» انتصار كبير

وصفت صحيفة «غارديان» البريطانية، استعادة الجيش السوري مدينة تدمر الأثرية، من بين مخالب تنظيم «داعش» الإرهابي بالانتصار الكبير، مشدّدة على أن ذلك يفتح الباب أمام استعادة المزيد من المدن والقرى السورية، التي استولت عليها «داعش» في السنوات الآخيرة.

وقالت الصحيفة: «بين ليلة وضحاها، فقد تنظيم داعش الإرهابي سيطرته على مدينة تدمر السورية، مندحراً إلى الخلف في واحدة من أكبر الهجمات على التنظيم، وبعد أسابيع من القتال ضدّ ميلشيات التنظيم التي كانت قد سيطرت على المدينة في أيار من السنة الماضية». ويبدو أن نهاية جديدة وقريبة ستكتب لـ«الدواعش» في عدد من المناطق السورية، إذا استمر القتال على هذا النحو، الأهم من ذلك أن وحدات الهندسة العسكرية السورية تعمل الآن على إبطال مفعول العشرات من الألغام داخل المدينة القديمة، التي تحتوي على كنوز أثرية تعرضت إلى تخريب وتدمير جزئي من قبل مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي، وذلك بعد أن تراجعوا إلى الرقة والمناطق الخلفية، خوفاً من دحرهم أكثر من ذلك.

الجدير ذكره، أن التلفزيون السوري الرسمي أفاد السبت أن قوات الجيش قد استعادت بلدة العامرية شمال تدمر بدعم من الطائرات الروسية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم «داعش».

«كومرسانت»: صفقات الأسلحة ستنهال على روسيا بعد حملتها العسكرية في سورية

أفادت صحيفة «كومرسانت» الروسية في مقال نشرته أمس أن موسكو ستغطي نفقاتها على العملية العسكرية في سورية والبالغة نحو 500 مليون دولار، إضافة إلى أرباح ستجنيها من صفقات بيع الأسلحة.

ووفقاً للصحيفة، فإن موسكو بصدد توقيع عقود أسلحة جديدة مع دول عدّة بقيمة تتراوح ما بين 6 و7 مليارات دولار، وذلك بعدما أظهرت الأسلحة الروسية كفاءتها خلال الحملة العسكرية التي شنّتها موسكو ضدّ الإرهاب في سورية.

وذكر مصدر مقرّب من هيئة الصادرات العسكرية الروسية للصحيفة أن العملاء يتطلعون لشراء الأسلحة، التي أثبتت فعاليتها على أرض المعركة في سورية.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: «في سورية، حققنا هدفين، الأول أننا أثبتنا تمتعنا بقدرات قتالية عالية وامتلاكنا لتكنولوجيا عسكرية متطورة ما جذب المشترين. أما الهدف الثاني الذي حققناه فهو أننا اختبرنا أكثر من نصف أسطولنا العسكري في ظروف قتالية صعبة».

وتابعت «كومرسانت» نقلاً عن مدير مصنع «شكالوف نوفوسيبيرسك» الروسي للطائرات الحربية سيرغي سميرنوف، أنه بعد بدء الحملة العسكرية الروسية في سورية، طلبت الجزائر من روسيا في كانون الأول الماضي 12 قاذفة من طراز «سو 32»، مضيفاً أن المفاوضات كانت تُجرى ببطء شديد في السنوات الثماني الماضية إلا أن العملية العسكرية شجعت الجزائر على اتخاذ قرارها وأعطت زخماً إيجابياً للصفقة.

وكتبت الصحيفة أن الدفعة الأولى من قاذفات «سو 32» ستكلف الجزائر ما لا يقل عن 500 إلى 600 مليون دولار، مع توقعات بطلبها ما بين 6 و12 قاذفة أخرى. وفي موازاة هذه المفاوضات طلبت الجزائر من روسيا تزويدها بـ«سو 355 أس»، وأبدت الجزائر اهتماماً بشراء 10 مقاتلات منها على الأقل بما بين 850 و900 مليون دولار.

وفي الوقت نفسه، أبدت كل من إندونيسيا وفييتنام وباكستان اهتمامها بشراء القاذفة الروسية «سو 35»، لا سيما أن لديها خبرة في تشغيل الطائرات السوفياتية، إلا أنها بحاجة إلى إعادة التأهيل ورفع مستوى الاستخدام بما يتماشى مع المواصفات الحالية للقاذفة. ومن المتوقع أن تتجاوز الصفقة مع إندونيسيا وفييتنام مستوى مليار دولار.

هذا ووقعت مصر مع روسيا عقدا لشراء 46 مروحية من طراز «كا 52»، في إشارة إلى أن الطلب على الأسلحة الروسية في الشرق الأوسط يتزايد.

وأثار ظهور منظومة الصواريخ الروسية في سورية «أس أس 400» اهتمام المملكة العربية السعودية، التي تسعى إلى تزويد جيشها بهذا السلاح النوعي، كما أعربت الهند عن رغبتها في الحصول على منظومة الصواريخ هذه، إلا أن روسيا لم تبد حتى الآن اهتماماً ببيع منظومة الصواريخ «أس أس 400»، ولكن في حال قرّرت بيع المنظومة فلن يقل سعرها عن 2 إلى 3 مليارات دولار.

«تايمز»: ترامب تنّبأ بهجمات «داعش» على بروكسل

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً لبوير دنغ بعنوان «أنا تنبأت». وقال كاتب المقال إن دونالد ترامب الساعي إلى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، تنبّأ بقيام تنظيم «داعش» بهجمات في بروكسل. وأضاف ترامب في تصريحاته أن قلة التعاون بين أعضاء الناتو سبّب الإخفاق الأمني الذي أدّى إلى هجمات بروكسل.

وقال ترامب في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» إنه تنبأ بوقوع هجمات بروكسل. وأضاف: «الجميع يقولون لي إنني كنت على حق، فأنا أعرف الكثير عن أهالي بروكسل وأكثر مما يعرفونه عن أنفسهم». وأردف: «ليس لدى البلجيكيين سيطرة على أنفسهم وهذه مشكلة حقيقة».

وقال كاتب المقال إن ترامب أكد خلال مقابلته على أن الولايات المتحدة يجب ألا تسمح للمسلمين بدخول أراضيها وألا تستقبل أي من اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم.

«فايننشال تايمز»: السعودية تخسر حصّتها في سوق النفط أمام منافسيها

سلّطت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية الضوء على المنافسة الحادة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية في أسواق النفط، والتي أدّت إلى تراجع حصّتها في السوق.

واعتبرت الصحيفة أن السعودية تخسر حصتها في أسواق النفط بشكل تدريجي، بفعل زيادة معروض النفط الخام، وما تمخّض عنه من احتدام المنافسة بين منتجي النفط في العالم.

وترى الصحيفة أنّ حصة الشركة السعودية الوطنية «آرامكو»، من سوق النفط العالمية، قد بلغت نحو 8.5 في المئة عام 2013، فيما تراجعت هذه الحصة عام 2015 إلى 8.1 في المئة.

وتزامن ذلك مع هبوط حصة «آرامكو» في السوق الصينية، التي تعدّ من الأسواق الرئيسية للسعودية، خلال الفترة ذاتها، أي بين عامي 2013 و2015 من 19 في المئة إلى 15 في المئة، في حين تراجعت حصة السعودية في سوق النفط الخام الأميركية من 17 في المئة إلى 14 في المئة.

وأكبر الخسائر التي تكبدها السعودية في سوق النفط، كانت في أسواق جنوب أفريقيا، حيث انخفضت حصتها السوقية هناك من 53 في المئة إلى 22 في المئة في غضون السنوات الثلاث الماضية.

هذا، وتواجه أسواق النفط في غضون سنتين، تخمة في المعروض وضعفاً في الطلب، ما أدّى إلى احتدام المنافسة بين المنتجين، وجعل السعودية تخسر المعركة أمام منافسيها، خصوصاً مع عودة لاعب قوي إلى السوق كإيران بعد رفع العقوبات الدولية عنها في إطار الاتفاق النووي.

من جهتها، تعتزم إيران مضاعفة صادراتها النفطية والعودة بها إلى مستوياتها ما قبل العقوبات، الأمر الذي زاد من تعقيد وضع السوق النفطية مسبقاً. وما زاد طين السوق النفطية بلّة، إعلان العراق ثاني أكبر المنتجين في منظمة «أوبيك» عن زيادة إمداداته إلى الأسواق في خطوة لتعويض تراجع عائدات النفط الناجم عن هبوط الأسعار بواقع 70 في المئة منذ منتصف عام 2014.

ويأتي تراجع حصة المملكة، في وقت تتعرّض ميزانية البلاد لضغوطات من جرّاء هبوط أسعار الخام، دفعت بالرياض إلى سحب شرائح من احتياطياتها الدولية لدعم الإنفاق.

وفي ظل ذلك، توقع صندوق النقد الدولي في وقت سابق إنفاق السعودية جميع احتياطياتها المالية خلال خمس سنوات.

ورجح الصندوق في تقرير حول الشرق الأوسط نشره في تشرين الأول الماضي، بلوغ عجز الميزانية السعودية للعام الجاري نسبة 19.4 في المئة من قيمة الناتج المحلي الإجمالي للملكة.

وكانت السعودية، قد سجلت آخر عجز في موازنتها العامة سنة 2009، عندما هبطت أسعار النفط لفترة قصيرة على خلفية الأزمة المالية العالمية.

ويرسم تقرير صندوق النقد الدولي صورة متشائمة للضغوطات المالية التي تثقل كاهل الرياض، المعتمدة بنسبة 90 في المئة من إيراداتها على عائدات النفط، الأمر الذي سيرغمها على إيجاد موارد مالية إضافية تغطي متطلبات الإنفاق.

وفي مقدمة الوصفات الناجعة بحسب التقرير، فما من منقذ للسعودية وجيرانها النفطيين لتغطية العجز في الميزانيات، سوى تقليص الإنفاق العام وتأجيل بعض المشاريع.

«فرانس إنتر»: تراجع شعبية الرئيس الفرنسي ورئيس الحكومة

كشف استطلاع للرأي نُشرت نتائجه الثلاثاء ان نسبة التأييد للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تراجعت نقطتين إلى 18 في المئة، بينما انخفضت شعبية رئيس الحكومة مانويل فالس أربع نقاط إلى 31 في المئة.

وقال الاستطلاع الذي أجراه مركز «أودوكسا» ونشرت نتائجه صحيفة «فرانس إنتر» ومجلة لكسبرس» الاسبوعية أن 18 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ردّوا بنعم على سؤال «هل تعتقد ان فرنسوا هولاند رئيس جيد؟»، بينما أجاب 81 في المئة ب لا . ولم يعلن واحد في المئة من الذين استطلعت آراؤهم اي موقف.

وبذلك تراجعت شعبية هولاند وفق استطلاعات هذا المعهد إلى أدنى مستوى منذ تشرين الثاني 2014 عندما كانت نسبة التأييد له تبلغ 16 في المئة فقط. و45 في المئة في اليسار راض عن هولاند مقابل 54 في المئة لا يؤيدونه. ولم يبد واحد في المئة من المستطلعين أي رأي.

واستطلع مركز «أودوكسا» عيّنات تمثيلية من ناخبين أوروبيين حول الرئيس الفرنسي. ويلقى هولاند تأييد 56 في المئة من الألمان الذين شملهم الاستطلاع و54 في المئة من الإسبان وخمسين في المئة من الايطاليين و49 في المئة من البريطانيين.

وبذلك يكون هولاند الرئيس الذي يلقى أقل تأييد في بلده بين خمس دول شملها الاستطلاع الذي أشار إلى حصول المستشارة الالمانية آنجيلا ميركل على تأييد 51 في المئة من الناخبين في ألمانيا، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على 44 في المئة في بلده.

كما يلقى رئيس الحكومة الايطالية ماتيو رينزي تأييد 34 في المئة من الناخبين داخل ايطاليا ونظيره الاسباني ماريانو راخوي 27 في المئة في بلده.

ورداً على سؤال عن أداء رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، قال 31 في المئة من الذين استطلعت آراؤهم انه يؤيدونه اي اقل باربع نقاط مقابل 68 في المئة لا يرضيهم اداؤه + أربعة في المئة . ولم يبد واحد في المئة أي رأي.

لكن الفرنسيين ينظرون بتقدير إلى ميركل 68 في المئة يؤيدونها وماتيو رينزي 60 في المئة وماريانو راخوي 58 في المئة وديفيد كاميرون 56 في المئة . وهو أدنى مستوى يسجله رئيس الحكومة في هذه الاستطلاعات التي اطلقها «أودوكسا» في تشرين الاول 2014، بينما كانت أقل نسبة سجلها من قبل تبلغ 35 في المئة.

وتراجعت شعبية فالس ثماني نقاط إلى 23 في المئة في صفوف مؤيدي اليمين. وأجري الاستطلاع وفق طريقة الحصص على الانترنت وشمل 1003 أشخاص يمثلون الشعب الفرنسي وتجاوزوا الثامنة عشرة من العمر. جرى استجوابهم في 24 و25 آذار.

كما شمل عينة من 3205 أوروبيين بريطانيون وألمان وإسبان وإيطاليون، يمثّلون شريحة تجاوزت 18 سنة من العمر في كل من هذه الدول بين 19 و25 شباط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى