«القومي»: لإعطاء الانتخابات البلدية والاختيارية بعدها الإنمائي الديمقراطي
اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية هو استحقاق إنمائي ديمقراطي، والمشاركة في هذه الانتخابات، ترشحاً واقتراعاً، تطلق حراكاً إنمائياً واسعاً، على أن تكون غاية المشاركة، العمل الجادّ والدؤوب لتحقيق إنماء المناطق، وتوفير الخدمات للمواطنين، وتقديم الوظيفة الإنمائية على أية اعتبارات أخرى.
وقال في بيان أصدره أمس: بما أنّ البلديات هي صاحبة الدور الرئيس في تحقيق الإنماء، ومكافحة الإهمال الذي تعانيه مختلف القرى والبلدات والمناطق، يحرص الحزب السوري القومي الاجتماعي على إعطاء هذه الانتخابات بعدها الإنمائي، والانخراط فيها بعقلية تحقيق الإنماء وتحصين الوحدة الاجتماعية، ومقاربة هذا الاستحقاق، مقاربة إنمائية، وطنية، لتجنيب المتحدات والقرى والبلدات منافسات جهوية وسياسية لا طائل منها إنمائياً، ولتكريس مبدأ المنافسات من أجل المصلحة العامة، للحؤول دون حدوث تصدّعات في البنية الاجتماعية، وتالياً في مسار العمل البلدي الجماعي.
ورأى الحزب السوري القومي الاجتماعي، أنّ لبنان يحتاج في هذا الظرف الحساس والدقيق إلى تحصين وحدته في مواجهة التحدّيات، ولذلك، يشدّد على ضرورة الدفع باتجاه جعل الاستحقاق البلدي والاختياري منصة لهذا التحصين على المستويات المختلفة، ومناسبة يتوحد فيها أبناء وفاعليات المدن والقرى والبلدات على هدف الإنماء، والإتيان بعناصر مؤهّلة وقادرة على القيام بالمهامّ المطلوبة منها.
وفي ظلّ تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والإنمائية، وغياب المعالجات الحقيقية نتيجة الأزمات السياسية، وفي ظلّ انكفاء المؤسسات الرسمية عن القيام بمسؤولياتها كاملة تجاه المواطنين، يدعو الحزب السوري القومي الاجتماعي، القوميين الاجتماعيين وتياره الشعبي وأصدقائه، إلى المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق وتغليب القاعدة الإنمائية، من خلال ترشيح عناصر كفوءة وقادرة على تحمّل هذه المسؤولية الإنمائية التي تصبّ في صالح الناس.
كما دعا «القومي» في بيانه سائر القوى الحزبية والسياسية إلى أن تنحو في هذا الاتجاه من أجل الوصول إلى مجالس بلدية واختيارية فاعلة ومجدية تحقق الإنماء للمناطق والقرى، إنماء على جميع الأصعدة التربوية والصحية والبيئية والبنى التحتية.