جريج: لا اتفاق مسيحياً في الأفق وعلى الجميع المساهمة في انتخاب رئيس
أكد وزير الإعلام رمزي جريج «أنه لا يرى اتفاقاً بين المسيحيين في الأفق القريب، لذلك بات واجباً على سائر القوى السياسية في لبنان من غير المسيحيين أن يساهموا في انتخاب رئيس جمهورية جديد، هم معنيون بانتخاب رئيس جمهورية، وإن كان رئيس الجمهورية يمثل الشريحة المسيحية عند انتخابه إنما عندما يصبح رئيس جمهورية يصبح رأس البلاد وعلى مسافة واحدة من الجميع». وقال في حديث تلفزيوني أمس: «يجب أن يسعى الجميع من تيار المستقبل إلى وليد بك جنبلاط إلى الرئيس نبيه بري إلى هدم هذا الجدار، وإلى محاولة التوصل إلى اتفاق حول رئيس جمهورية جديد، سواء كان من 14 آذار أو 8 آذار، كما يقول غبطة البطريرك أو من الوسطيين».
واعتبر درباس أنّ «التضامن اللبناني وتنفيذ الخطة الأمنية ودعم القوى الأمنية من شأنهما أن يردا خطر داعش عن لبنان»، وأضاف: «إذا كانت داعش في سورية لا يعني ذلك أنها أصبحت في لبنان، ففي لبنان والعالم العربي مواقف معادية كثيراً لداعش وتصرفاتها، وداعش التي تريد إقامة دولة إسلامية، بعيدة كلّ البعد من الإسلام، والمسلمون في لبنان واعون لهذا الأمر، وإذا رأينا الخطب التي سمعناها في مجلس النواب مؤخراً عندما وقف المجلس ضدّ الممارسات العدوانية على غزة، وضدّ العدوان على مسيحيي الموصل، كانت كلّ الخطب، بما فيها على وجه الخصوص، خطب الزعماء المسلمين كالرئيس السنيورة، أو ممثل الجماعة الإسلامية، تتركز على أنّ الدين الإسلامي هو دين تسامح، ولا إكراه في الدين، وأنّ العيش المشترك والصيغة اللبنانية هي الكفيلة بردّ هذه الهجمة التكفيرية، التي تنال من بعض الدول العربية».
ورداً على سؤال عن لقاء النائب وليد جنبلاط والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أجاب: «لقد شرح هدف زيارته للسيد حسن نصرالله، وهي تتعلق بالدرجة الأولى بغزة، وبالدرجة الثانية بتفعيل العمل الحكومي، وبعض الآراء قالت لا بد من أنّ هذا الاستحقاق قد جرى تناوله مما استدعى هجوماً على النائب جنبلاط من قبل بعض الذين لا يقبلون بحث الموضوع الرئاسي بين جميع مكونات المجتمع اللبناني».