تونس: الكشف عن خلية إرهابية نسائية

تمكن أفراد فرقة البحث والتفتيش بولاية سيدي بوزيد التونسية، من الكشف عن خلية إرهابية جميع أفرادها فتيات تتراوح أعمارهن بين 22 و25 سنة.

وبحسب ما ذكرته إذاعة «شمس إف إم» التونسية، فإن الخلية تتكون من 4 فتيات منقبات متبنيات للفكر المتطرف. وقد وجهت لهن تهمة محاولة استقطاب الفتيات وحثهن على تبني الفكر الداعشي الإرهابي.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية التونسية الكشف عن خلية تكفيرية بجهة السند في محافظة قفصة جنوب البلاد بايع أفرادها تنظيم «داعش» وخططوا للقيام بعمليات إرهابية ضد بعض المقرات الأمنية والعسكرية.

وقالت الوزارة في بيان لها إنه تم التحفظ على 6 عناصر من هذه الخلية بعد استشارة النيابة العمومية بقفصة وذلك بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي مع إصدار برقية تفتيش في حق 4 آخرين على علاقة بعناصر هذه الخلية.

على صعيد آخر، فجرت المخرجة التونسية، إيمان بن حسين، عدة حقائق خطيرة في فيلمها الوثائقي أهمها تورط معهد باستور ووزارة الصحة التونسية مع وزارة الدفاع الأميركية وأكبر مخبر أدوية صهيوني في استغلال أطفال قصّر بالجنوب التونسي وجعلهم «فئرانا مخبرية» لمرهم يعالج مرض «ليمانشيا» الذي أصيب به جنود أمركيون في حرب الخليج.

وقالت المخرجة التونسية إنها حاولت الجمع بين الوثائق المكتوبة والشهادات الحية للمتورطين فيما اعتبرته مؤامرة انطلقت خلال الفترة الممتدة من سنة 2002 إلى 2014.

ويتضمن الفيلم شهادات كل من عفيف بن صالح رئيس مخبر الوبائيات الطبية بمعهد باستور بتونس، وسمير بوبكر رئيس لجنة الاخلاقيات الطبية ومجموعة من الوزراء الذين أداروا وزارة الصحة في الفترة التي وقعت فيها هذه التجاوزات.

وكشفت بن حسين، أن أكثر من 100 شخص متورطون في هذه المؤامرة التي تعتبر جريمة دولة على حد قولها، حسب تصنيف المحامين أو المستشارين القانونيين.

وشددت على أن المتورطين هم وزراء ومدير معهد باستور بتونس، الذي يضم مستشفى ومركز دراسات وأبحاث طبية، في تلك الفترة تحت إشراف وزارة الصحة التونسية حين استجابت لمطلب البنتاغون الأمريكي المتمثل في إخضاع مصابين ومنهم قصّر للتجارب.

وذكرت المتحدثة أن القانون التونسي يمنع إجراء التجارب على القصّر، مؤكدة أن الجريمة تمت بمنطقة بالجنوب التونسي أين خضع أطفال مصابون بمرض «ليمانشيا» إلى تجارب عبر مرهم جديد تم تحضيره بأكبر مخبر أدوية إسرائيلي ومتكون من مواد خطيرة مقابل مبلغ مالي قدره 50 ديناراً يتسلمه كل من خضع للتجربة أو كل من أقنعوه لحاجيات مادية بأن يكون فأر تجربة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى