الفعاليات التضامنية مع فلسطين تتواصل… وتأكيدٌ على الوحدة والعمل المقاوِم

الحرب على غزّة مستمرة، ما يعني أنّ الحراك المتضامن مع غزّة مستمرّ، ما يعني أنّ المخيمات الفلسطينية في لبنان، والأحزاب والقوى والجمعيات اللبنانية لن تتوانى عن إثبات تضامنها مع المقاومة في غزّة، ومع شعب غزّة الصامد الذي يسطّر أروع ملاحم الفداء.

وفي التقرير البانورامي التالي، جولة على أهم النشاطات التضامنية مع فلسطين وغزّة والمقاومة.

الجهاد الإسلامي

بمناسبة الانتصارات التي تحقّقت على أيدي أبطال أبالمقاومة الفلسطينية في غزّة، واستشهاد مسؤول الإعلام الحربي في سرايا القدس صلاح أبو حسنين، نظّمت حركة الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية لقاءً لتقبّل التبريكات، في خيمة الاعتصام المفتوحة في مخيّم البص، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وحشد من أهالي المخيم. وفي هذه المناسبة، ألقيت كلمات لكل مسؤول الإعلام في حزب الشعب الفلسطيني أحمد غنيم، عضو قيادة الجبهة الشعبية في صور يحيى عكاوي، أمين سرّ جمعية «هلا صور» عماد سعيد، والشيخ فارس صلبي. وأجمعت الكلمات على إظهار مناقبية الشهيد الذي كان يركّز على الوحدة والعمل المقاوم.

كلمة الجهاد الإسلامي ألقاها القيادي أبو سامر موسى، وأكد فيها أنّ النصر حليفنا وقد تحقّق هذا النصر منذ أيام العدوان الأولى، عندما وصلت صواريخنا إلى تل أبيب، ومن خلال المواجهات البطولية التي يخوضها فرسان السرايا في الميدان ومعها كافة الفصائل المقاومة، إذ كبّدت العدو الخسائر الفادحة. وأكّد أنّ المقاومة مستمرة في معركتها حتى إنهاء الحصار ووقف العدوان وتحقيق كامل شروطها.

وأضاف موسى: «نلتقي اليوم لنبارك شهادة القائد المجاهد بصوته وقلمه الشهيد أبو أحمد صلاح حسنين، المجاهد والفارس الكبير من أبناء السرايا، وعرفناه رجلاً في الصعاب وإدارة المعارك».

كلمة حركة فتح ألقاها اللواء أبو أحمد زيداني وجاء فيها: «نحن هنا اليوم لنقدّم أعطر التبريكات باستشهاد فارس من فرسان المواجهة دفاعاً عن شرف الأمّة وكبريائها، وواهمٌ من يظنّ أنّ استخدام هذه القوة المفرطة قد يثني شعبنا عن مواجهة هذا الاحتلال المتغطرس».

المسؤل الاعلامي في حركة أمل صدر الدين داود، ألقى كلمة قال فيها: «إنّ الشهيد صلاح حسنين كان رمزاً للعمل المقاوم وكان قلمه خنجراً في قلب العدو الصهيوني».

البصّ

رأى عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، في كلمة ألقاها خلال وقفة تضامنية مع غزّة في مخيّم البصّ في صور، أنّ غزّة لن تموت ولن تنكسر، وهي ثابتة على الحق ومتمسّكة بالكرامة، بل إنها تبعث الحياة في الجسد الفلسطيني، وتحمل بشائر النصر رسالة للعرب المتفرّجين، ليقول لهم أبناء غزّة إنّ من يمتلك الإرادة والخيار، قادر على صنع الانتصار، ومن لا يمتلك إرادة ولا قراراً، يعيش مع الذل والاستجداء.

وقال: «الآن، لا وقت للمناكفات ولا للمزايدات ولا للتحريض ولا لجني المكاسب وإعطاء الدروس على حساب الدم الفلسطيني، فالوحدة الوطنية دائماً كانت أساس الانتصار، والعدوان على غزّة هو عدوان على شعبنا الفلسطيني». مضيفاً: «نحن لا ننتظر مؤتمرات لا في باريس ولا غيرها ولا مبادرات لا من قطر وتركيا والسعودية وغيرها فصمتهم يكفي، لكننا نؤكد تمسكنا بالمقاومة ومشروعها وعدم إضاعة البوصلة لأنها واحدة سواء في فلسطين أو المنطقة».

وشدّد على أنه لا خيار أمامنا سوى الاستمرار في مسيرة النضال والكفاح في مواجهة هذا الكيان الفاشي على طريق تحقيق أهدافنا، على رغم الألم والجراح، والحصار، واغتيال براءة الأطفال، وتنفيذ مجازر الإبادة.

ودعا إلى استثمار خطاب الرئيس محمود عباس من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والعمل للحفاظ على الإنجاز والانتصار من خلال رسم استراتيجية سياسية موحّدة، من شأنها أن تفشل كل المشاريع والمخططات المشبوهة التي تستهدف القضية والمشروع الوطني الفلسطيني، ومطلوب من الجميع التخلّي عن الفئوية وضيق الأفق، والشروع بما يخدم دماء الشهداء، مرحلة جديدة تتطلب من الجميع المزيد من التكافل والعطاء، وتسخير كلّ الإمكانيات لخدمة شعبنا في قطاع غزّة، ولن نقبل أن تذهب تضحيات الشهداء هدراً، مهما عظمت الجرائم والمجازر، وعلت الضغوط، ومهما تكاثرت المؤامرات الحاصلة والتجاذبات الإقليمية.

وتوجّه الجمعة بالتحية إلى لبنان الشقيق، والمجلس النيابي ورئيسه المقاوم نبيه برّي وسماحة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله والمقاومة في لبنان والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران وإلى شعب الجزائر، وإلى سورية الصامدة وإلى شعب تونس والأردن وشعوب العالم وأحراره، منوّهاً بالمبادرة التي أطلقتها وسائل الإعلام اللبنانية المرئية، إذ بثّت نشرة أخبار موحّدة حول العدوان على قطاع غزّة في خطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفضاً للعدوان «الإسرائيلي المتواصل.

وختم بالدعوة إلى تعزيز الوحدة الوطنية بمزيد من التضحية والعطاء والتشبّث بالموقف الفلسطيني الموحّد، والالتفاف حول خيار الوحدة والشعب والمقاومة، حتى ندافع عن الإنجازات تكاثرت عليها المؤامرات الحاصلة والتجاذبات الإقليمية.

وفي مخيّم البصّ أيضاً، أقامت الفصائل الفلسطينية في منطقة صور، خيمة عزاء تضامنية مع غزّة، في مقر حركة فتح ـ شعبة البص، استنكاراً لما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من مجازر وقتل على يد العدو الصهيوني.

تقدّم المشاركين ممثلو الفصائل الفلسطينية، ووفود القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية، وممثلو الجمعيات والمنتديات الثقافية والأندية الرياضية والمؤسسات في صور والمخيّمات، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال، المفتي الجعفري في صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، رؤساء بلديات ومختارون ومشايخ وفاعليات لبنانية وفلسطينية.

بعد تقديم من مسؤول إعلام حركة فتح في صور محمد البقاعي، والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، كان المنبر مفتوحاً لعددٍ من الكلمات التي أكّدت ضرورة الالتفاف حول المقاومة والتمسك بالوحدة الوطنية وتعزيز المصالحة التي يهدف الاحتلال إلى إجهاضها من خلال العدوان على غزّة والضفة وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني.

البارد

انطلقت مسيرة شعبية صبيحة عيد الفطر في نهر البارد، تقدّمها مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال وممثلو فصائل المقاومة، وزار المشاركون في المسيرة مقابر الشهداء، وانتهت بوضع إكليل من الزهر عند النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية.

وألقى كلمة اللجنة الشعبية أبو مصطفى عامر، فأشاد بصمود غزّة، ودان الصمت العربي والدولي إزاء العدوان الصهيوني الغاشم.

وألقى عبد العال كلمة بِاسم فلسطين، فقال: «تاريخ غزّة مقاومة لا تهدأ، لذلك نحذّر ليس من الصمت العربي الرسمي المريب فقط ، بل من التواطؤ مع العدوان، عبر الجبهة الأكثر خطورة من جبهة الذبح العسكري وهي الذبح السياسي، وعبر ممارسة الضغط والالتفاف على شروط المقاومة».

وتابع: «إن أراد مجلس الأمن وقف إطلاق نار فورياً، يجب أن يقرنه بفك حصار فوريّ ومن دون شروط مسبقة ومرفوضة التي تسعى إلى تجريد المقاومة من السلاح».

وكان وفد من الجبهة الشعبية قد جال على أُسَر شهدائها في نهر البارد، وقدّم لهم التهاني لمناسبة العيد ووجّه تحية الفخر والاعتزاز إلى غزّة وشهدائها ومقاوميها.

برج البراجنة

انطلقت مسيرة حاشدة ونوعية من أمام جامع الفرقان إلى داخل مقبرة الشهداء في مخيم برج البراجنة، تضامناً مع غزّة والضفة والقدس، واستنكاراً للعدوان الصهيوني، بدعوة من حركتَيْ فتح والجهاد الإسلامي، وبمشاركة فصائل الثورة والقوى الاسلامية الفلسطينية. تقدم المسيرة سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور وقادة الفصائل الفلسطينية.

وسارت في المقدمة الفرق الكشفية والاشبال والزهرات والفرق الموسيقية، وخلفهم تشييع جثث أطفال وهمية ملطّخة بالدماء، ثم حَمَلة الصواريخ من الأطفال، وحَمَلة الأعلام الفلسطينية، وسارت المسيرة على وقع الأناشيد الوطنية وموسيقى الكشاف.

ولدى وصول المسيرة إلى المقبرة، ألقى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو علي شاهين كلمة أشار فيها إلى أنّ أهداف شنّ العدو الصهيوني العدوان على قطاع غزّة، تكمن في الانتقام من غزّة بعد النصر الذي تحقّق عامَي 2008 و2012، والقضاء على أهم عقبة تقف أمام مشاريع تصفية القضية الفلسطينية التي تستهدف فرض تسوية مذلّة تشطب فيها القدس واللاجئين وتحقق الاعتراف بيهودية الدولة، وتحقيق الأمن المفقود للكيان بتغيير المعادلة القائمة والحصول على وقف إطلاق نار دائم، وضرب بنية المقاومة ونزع سلاحها.

وألقى كلمة حركة حماس مسؤول العلاقات الفلسطينية في لبنان أبو العبد مشهور، مؤكداً عدم وقف النار ما لم يفكّ الحصار عن غزّة، متوجّهاً إلى المجاهدين بأنّ دماءهم أقوى من طائرات الصهاينة.

ووجّه أمين سر حركة فتح في بيروت أبو سمير التحية إلى بعض الدول الاجنبية التي قطعت علاقاتها مع العدو الصهيوني، متمنياً على الدول العربية أن تحذو حذوها. وركّز على الوحدة الوطنية التي أوصى بها الرئيس أبو عمار، مؤكداً أنّها كفيلة بردّ العدوان وإفشال المخطّطات الصهيونية.

البداوي

أقامت حركة فتح اعتصاماً تضامنياً مع اهالي قطاع غزّة، أمام مقرّ الحركة في مخيم البداوي، شارك فيه ممثلو الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية والرابطة اللبنانية لنصرة الشعب الفلسطيني.

بدايةً، كانت كلمة لأمين سر حركة فتح في الشمال أبو جهاد فياض استنكر فيها الهجمة الصهيونية الشرسة التي تخطّت كلّ الاعتبارات الدينية والأخلاقية والأعراف والقوانين الدولية، عبر قتل الأطفال والنساء والشيوخ.

وأشار فياض إلى التعامي الدولي والصمت العربي المخزي. وحيّا صمود أهلنا في الضفة والقدس وقطاع غزّة، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وعدم الانحياز إلى الجانب الصهيوني المعتدي، لأنّ جرائمه وصلت إلى قتل الأطفال بدم بارد وهم يلعبون في ساحات العيد. وأكّد تكامل الموقف السياسي مع العسكري لحماية شعبنا الفلسطيني.

ثم كانت كلمات لرئيس الرابطة اللبنانية لنصرة الشعب الفلسطيني أبو رضا، مسؤول حزب الشعب في الشمال أبو وسيم مرزوق، ومسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم البداوي عاطف خليل، وأجمعت الكلمات على نصرة أهالي غزّة واستنكار الصمت العربي، ودعت إلى انتفاضة الشعوب العربية لنصرة أهل فلسطين.

الجبهة الشعبية

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان، أنها، في أوّل أيام عيد الفطر، زارت أضرحة الشهداء في مقبرة درب السيم مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والاتحادات الشعبية واللجان الشعبية في منطقة صيدا، ووُضعت أكاليل الزهر على ضريح الجندي المجهول.

وزار وفد من قيادة الجبهة يتقدّمه عبد الله الدنان أُسَر شهداء الجبهة في مخيّم عين الحلوة. كما شارك الدنان، إلى جانب ممثلي فصائل المنظمة في وضع أكاليل الزهر على النصب التذكاري للشهداء في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، بحضور أمين سرّ الفصائل في لبنان فتحي أبو العردات والقنصل محمود الأسدي.

وشارك وفد الجبهة إلى جانب أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد والشيخ أحمد الزين وعدد من ممثلي الأحزاب الوطنية اللبنانية في وقفة تضامنية مع غزّة والمقاومة أمام الجامع العمري، وألقى الزين كلمة شدّد فيها على وحدة الصف الوطنيّ اللبنانيّ الفلسطينيّ، وأهمية خيار المقاومة في صدّ العدوان ودحره، وفي تحرير الأرض.

وألقى أبو العردات كلمة أشار فيها إلى أهمية تضامن الشعب العربي، خصوصاً الشعب اللبناني وبرلمانه مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزّة في مواجهة الهجوم البربري الصهيوني، وشدّد على أهمية الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب مع المقاومة لصدّ العدوان.

كما تحدّث سعد، فأشاد بصمود الشعب الفلسطيني بقواه السياسية كافة والكتائب المقاتلة في وجه الهجمات الصهيونية البربرية الفاشية. كما ثمّن دور قوى المقاومة وجهوزيتها لردّ العدوان. وأشار إلى الدور التآمري على الشعب الفلسطيني ومقاومته، متّهماً المجتمع الدولي بلعب دور راعي الإرهاب الصهيوني المنظّم.

وختم سعد كلمته بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد الصابر، مؤكّداً حتمية انتصار الشعوب المقهورة في وجه قوى الظلم والاستبداد والاحتلال.

الديمقراطية

زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صبيحة عيد الفطر برئاسة عضو المكتب السياسي في الجبهة علي فيصل وأعضاء قيادتَيْ فرعَيْ بيروت، مقابر الشهداء في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة، ومقبرة شهداء الثورة المركزية في بيروت. ووضع الوفد أكاليل الزهر على النصب التذكاري لشهداء تل الزعتر، بحضور منسق تجمّع اللجان والروابط الشعبية معن بشور وشخصيات وممثلي فصائل المقاومة.

وحيّا فيصل شهداء الثورة على امتداد تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، والصمود الأسطوري الذي يؤدّيه أبناء الشعب الفلسطيني الذين سطّروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة دفاعاً عن القضية الفلسطينية. مؤكّداً أنّ مقاومة شعب فلسطين في غزّة حقّقت نصرها على رغم كل المجازر والمحارق وآلة الحرب «الإسرائيلية»، داعياً إلى تحصين الانتصار والحفاظ على دماء الشهداء.

وكانت وفود من قيادات الجبهة في المخيمات كافة قد زارت أضرحة الشهداء ووضعت أكاليل الزهر، وجالت على عائلات الشهداء وفاءً لتضحياتهم في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وكرامته وسيادته واستقلاله.

كورنيش صور

نفّذت الفصائل والأحزاب والمؤسسات الفلسطينية واللبنانية على الكورنيش الجنوبي لمدينة صور، وقفة تضامنية تأييداً للمقاومة في غزّة، بحضور ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، ومؤسسات كشفية وروابط طلابية.

وألقى عضو القيادة السياسية في حركة حماس ـ لبنان جهاد طه كلمة أكّد فيها أنّ إرادة المقاومة وصمودها، أوصلا حكومة نتنياهو إلى مرحلة العجز والفشل في تصفية المقاومة وكسر إرادتها. مطمئناً الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة أن المقاومة ستنتصر بفرض شروطها على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وذلك بفضل دماء الشهداء وتضحيات شعبنا الفلسطيني المجاهد، وأشلاء أطفاله.

وأعلن أنّ أيّ مبادرة ما لم تكن على مستوى التضحيات، فهي مرفوضة، وأنّ الكلمة الأولى والأخيرة في هذا الشأن هي للمقاومة وللشعب الفلسطيني. مؤكّداً أنّ وحدة الموقف الفلسطيني في ميدان المعركة ومواجهته العدوان، انتصار لوحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته، وبداية عملية التحرير وزوال الكيان الغاصب، والسلاح الأمضى لمواجهة كافة التحدّيات والمؤامرات، التي تسعى إلى شطب مشروع المقاومة على أرض فلسطين.

ودعا فصائل المقاومة كلّها إلى وضع استراتيجية موحّدة تتبنّى المقاومة خياراً وحيداً لمواجهة العدوان بكلّ أشكاله. منتقداً الصمت والتواطؤ الدوليين إزاء المجازر المروّعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.

وإذ أكّد أنّ هذه المجازر والجرائم ما كانت لتكون لولا الضوء الأخضر الأميركي، ورضا بعض الجهات الدولية بهدف شطب المقاومة والقضية الفلسطينيتين وتصفيتهما، طالب المؤسسات الحقوقية الدولية طه بكشف كافة الجرائم والمجازر خلال العدوان، وتقديم قادة العدو إلى المحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى