المرصد
هنادي عيسى
تشارك النجمة السورية جيني إسبر حالياً في بطولة مسلسل «العراب ـ تحت الحزام»، إلى جانب مجموعة من النجوم، ومنهم باسم ياخور، باسل خياط، وأمل بشوشة، تحت إشراف المخرج حاتم علي.
وتقول إسبر لـ«البناء»: «ترشيحي لأداء شخصية الصحافية ميس في مسلسل العرّاب الجزء الثاني، جاء من الشركة المنتجة والمخرج حاتم علي. أمّا ماذا يجري في الكواليس، فلا أعرف. المهم أنّ المنتج اتصل بي وعرض عليّ المشاركة في هذا العمل الذي لا أستطيع أن أتحدّث عن تفاصيله. أمّا عن دوري، فأنا ألعب شخصية رئيسة تحرير مجلة fashion، وتنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية. لديها قصص حبّ متعدّدة في حياتها. وسأترك المفاجآت للمشاهدين العرب كي يتابعوها في رمضان المقبل».
وأكّدت إسبر أنّ مسلسل «العرّاب» ليس نسخة عن الرواية العالمية والأفلام التي قدّمت منها، بل الفكرة من العمل هو «العرّاب»، وباقي الأحداث تناسب مجتمعنا العربي. لذا، فإنّ شخصية رئيسة التحرير ليست من الرواية العالمية، بل من تأليف الكاتب الكبير خالد جمعة.
أما عن عدم تحقيقه نجاحاً كبيراً السنة الماضية في الجزء الأول، فقالت إسبر: «أحترم هذا الرأي، إنما مسلسل العرّاب ليس عملاً جماهيرياً بالمعنى التجاري للكلمة، هو عمل نخبوي وحصل على عدد من الجوائز. وبالنسبة إليّ، عندما يجتمع هذا الكمّ من النجوم الكبار في عمل واحد تحت إشراف مخرج مميّز ومؤلف كبير، لا يمكنني أن أرفض المشاركة فيه. وإن شاء الله، سينال الجزء الثاني حقّه من النجاح واسع الانتشار».
وتقول إسبر: «عُرض عليّ أن ألعب في مسلسل الحرملك شخصية كهرمان، لكن العمل على هذا المسلسل مؤجّل في الوقت الراهن، ولا أملك أيّ معطيات عنه أو عن تفاصيله».
وعن مشاركتها في مسلسل «مدرسة الحبّ» المؤلّف من مجموعة الثلاثيات، وقدّمتها مجموعة كبيرة من النجوم في ثلاثية واحدة، قالت إسبر: «لا تعنيني الكمية بل النوعية، وفي بداية تصوير مسلسل مدرسة الحبّ، عُرضت عليّ إحدى الثلاثيات، لكنّني لم أستطع تصويرها بسبب انشغالي في تصوير عمل آخر. وعندما عُرضت علي الثلاثية الثانية، أعجبت بها وصوّرتها، وأتمنّى أن تنال رضا الناس».
وأخيراً، تحدّثت نجمة «صبايا» عن رأيها بالدراما السورية في الوقت الراهن، وأكدت أنه رغم كلّ ما يحصل في سورية، «إلا أنّ الدراما في بلدي لا تزال الأكثر مشاهدة على القنوات العربية، ونجومها يشاركون في مجمل الأعمال العربية المشتركة. إنّما إذا أردنا مقارنتها بالمسلسلات التي كانت تُنتج قبل الأزمة الأمنية والسياسية قبل خمس سنوات، فحتماً سنجدها أهمّ بكثير».