الاتحاد الأوروبي يوسع عقوباته على كوريا الشمالية
الاتحاد الأوروبي يوسع عقوباته على كوريا الشمالية
بيونغ يانغ تطلق صاروخاً جديداً تزامناً مع قمة الأمن النووي
أطلقت كوريا الشمالية أمس صاروخ أرض – جو باتجاه بحر اليابان، فيما أشارت مصادر كورية جنوبية إلى أن الصاروخ كان قصير المدى وانطلق من منطقة سوندوك.
ورجح الجيش الكوري الجنوبي، أن تكون بيونغ يانغ قد أطلقت صاروخا بالستيا، فيما عاد ليؤكد في وقت لاحق، وبعد تحليل مسار الصاروخ، أنه من طراز أرض – جو قصير المدى، حيث قطع حوالى 100 كيلومتر فقط قبل سقوطه.
وجاء إطلاق الصاروخ الشمالي الأخير، بعد 3 أيام من إطلاق بيونغ يانغ قذيفة رجح الخبراء أن تكون صاروخا قصير المدى، أطلق من مدفع جديد من عيار 300 ملم من منطقة وانسان.
ويفسر المراقبون إطلاق بيونغ يانغ صاروخها أنه جاء احتجاجا على العقوبات الأممية المفروضة ضد بيونغ يانغ، كونه أطلق تزامنا مع انعقاد قمة الأمن النووي في واشنطن.
من جهتهم، وجه قادة الدول المشاركة في قمة الأمن النووي في واشنطن رسالة تحذيرية إلى كوريا الشمالية عبروا عنها في لقاءاتهم الثنائية، وأكدوا تمسكهم بالتعاون الوثيق لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، والتي جاءت ردا على ممارسات بيونغ يانغ الاستفزازية.
في غضون ذلك، وسع الاتحاد الأوروبي عقوباته التجارية والمالية على كوريا الشمالية بعد العقوبات المشددة الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث يأتي توسيع العقوبات بعد اختبار نووي نفذته كوريا الشمالية في كانون الثاني الماضي.
وقالت لجنة بالاتحاد الأوروبي تشرف على سياسة الاتحاد تجاه الشؤون الدولية، إن «العقوبات الجديدة وسعت الحظر على تصدير واستيراد مواد يمكن أن تستخدم في تطوير قدرات القوات المسلحة في كوريا الشمالية».
ووسع الاتحاد الأوروبي أيضا العقوبات المالية المفروضة على كوريا الشمالية بما يشمل تجميدا جديدا لأصول كيانات حكومية تتصل بالبرامج النووية أو برامج الصواريخ الباليستية.