مخزومي وكاتشا: لحلّ أزمة سورية بما يحفظ أرضها وشعبها موحّدين
استقبل رئيس «حزب الحوار الوطني» المهندس فؤاد مخزومي السفير البابوي في لبنان غبريال كاتشا في مكتبه، وعرض معه الأوضاع في لبنان والمنطقة.
إثر اللقاء أثنى مخزومي على «اهتمام الفاتيكان الدائم بلبنان شعبا ودولة ومؤسسات»، وأشار إلى أنه وضع السفير كاتشا في صورة الأوضاع اللبنانية وتداولا في أزمة النازحين السوريين بصفتها أزمة إنسانية واجتماعية، والأعباء الواقعة على عاتق لبنان والتي تتطلب دعماً دولياً حقيقياً، والعمل على حلّ الأزمة السورية بما يحفظ أرض سورية وشعبها موحداً».
ثم التقى مخزومي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، واجتمع أيضاً مع رئيس مجلس إدارة بنك عوده ريمون عوده ووضعهما في أجواء مشروع تشكيل لوبي اقتصادي لبناني يضع خبراته واتصالاته الخارجية في خدمة لبنان ودعم اقتصاده، وكذلك في أجواء حراك الاقتصاديين ورجال الأعمال في الخارج ودول الخليج خصوصاً، إذ شكل انطلاقة لهذا المشروع، وكذلك اللقاءات في الداخل التي شملت حتى الآن إلى الاقتصاديين، الرئيسين سعد الحريري ونبيه بري، وقد لاقى تجاوباً من الرجلين ونال أيضاً مباركتهما.
وأوضح «أنّ عمل اللوبي يقوم على جعل لبنان بيئة اقتصادية حاضنة ومركز أعمال للمستقبل».
وقال:»يستحق لبنان منا كلّ جهد والأوضاع القائمة حاليا من حيث الشلل الذي يعتري أعمال الحكومة ومجلس النواب يحتمان على المجتمع المدني والأهلي التحرك»، مؤكداً «أنّ الاقتصاديين ورجال الأعمال هم جزء رئيسي من هذا المجتمع وعلى عاتقهم رسم صورة مشرقة للبنان أمام العالم عدا عن تحضيره لمرحلة ما بعد التسويات المرتقبة لا سيما في سورية».
وكان مخزومي قد لبى دعوة عشاء أقامها السفير الإيطالي ماسيمو ماروتي كما لبى دعوة القنصل العام الفخري لجمهورية جنوب أفريقيا وجيه البزري.