أوباما: الإرهاب يسعى إلى حيازة «النووي»
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، أن الجماعات الإرهابية تسعى إلى حيازة مواد نووية وهي لا تزال تشكل خطراً على هذا الصعيد.
وقال أوباما، خلال كلمة ألقاها في القمة العالمية للأمن النووي المنعقدة في واشنطن، إن تنظيم «داعش» يسعى في العراق للحصول على مواد تدخل في صنع أسلحة نووية، مؤكداً «سنعمل على منع الجماعات الإرهابية ومنها داعش ليس فقط من الحصول على سلاح نووي بل على أي سلاح دمار شامل».
وأضاف أنه «ليس هناك أي دولة يمكن أن تحقق الأمن النووي في العالم بمفردها»، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من دول العالم تخلّت عن سعيها لامتلاك قدرات نووية عسكرية.
وأوضح أوباما أن الولايات المتحدة التزمت بـ 260 من الاتفاقات حتى تحقق الأمن النووي في العالم، مضيفاً أن أكثر من ألفي طن من المواد النووية غير مؤمنة في العالم.
من جهته، أكد الرئيس الصيني أن الصين عقدت العزم على الدفاع عن سيادتها في بحر الصين الجنوبي وتعتقد أن النزاعات في المنطقة يجب تسويتها سلمياً من خلال محادثات مباشرة بين الأطراف المعنية.
ونقلت وكالة أنباء «شينخوا» الرسمية عن شي جين بينغ قوله إن بكين «تحترم وتصون حرية الملاحة والرحلات الجوية العابرة التي يكفلها القانون الدولي للدول الأخرى».
وحسب «شينخوا» جاءت أقوال الرئيس الصيني خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي على هامش قمة للأمن النووي في واشنطن.