برشين ـ حماة

أحيت مفوضية برشين التابعة لمنفذية حماة في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده، وأعلنت عن افتتاح مكتبها الجديد، باحتفال أقامته في «صالة السعد» في برشين، بحضور منفذ عام حماة غسان ناصر وأعضاء هيئة المنفذية، مفوض المفوضية ميلاد مخول، الشاعر غاندي السعد، فاعليات اجتماعية، وجمع من القوميين والمواطنين والأشبال والزهرات.

بعد الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء، ألقى أنال معماري كلمة ترحيب وتعريف، وتحدّث عن معنى المناسبة، وأكد على دعوة أبناء شعبنا للدفاع عن أرضنا وحقنا في مواجهة الإرهاب والتطرّف.

وألقى المفوض ميلاد مخول كلمة أكد فيها أننا نستمدّ مثلنا العليا من نفسيتنا السورية، لأنّ في النفس السورية كلّ الحق والخير والجمال، هذا هو فكرنا السوري القومي الاجتماعي، ونحن نفتخر بسوريتنا وبأننا مجتمع واحد، كما علّمنا زعيمنا، وليس لنا سوى وطن واحد من أجله نحيا ونموت.

من جهته، اعتبر بيتر معماري أنّ الأول من آذار هو الانبعاث القومي، وولادة الفكر والإنسان الجديد، الإنسان المجتمع.

بدوره، أعرب الشاعر غاندي السعد عن الفخر والاعتزاز والسرور، وقال: إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي يثبت يوماً بعد يوم أنه متجذر في الأرض، متشبّث بقيم الحق والخير والجمال والمحبة. وألقى قصيدتين للمناسبة وجاء في قصيدة «أمة المعالي»:

نحن والفجر التقينا

بعد ديجور الليالي

فغزلنا النور فكراً

ودروباً للنضال

اجتماعيون إنّا

قد خلقنا للمعالي

في طريق الحق سرنا

نحو خير وجمال

اسألوا التاريخ عنّا

عن لياليه الخوالي

حيث حال المجد كنّا

بيرقا في كلّ حال

نحن في الحرب نسور

بالتحدّي لا نبالي

إننا في السلم نور

وبدور في الأعالي

خالد أنت وأقوى

يا زعيماً من زوال

أمتي تبقى وترقى

فوق نجم وهلال

بعد ذلك، قدّم الأشبال مسرحية «لن ننسى» مهداة إلى أرواح الشهداء، من تأليف الشاعر السعد.

وألقى المنفذ العام غسان ناصر كلمة تحدّث فيها عن أهمية الاحتفال بالأول من آذار في برشين، وأكد على صوابية نهج الحزب وخياراته، لافتاً إلى أنّ الزعيم أنطون سعاده حدّد أعداء أمتنا والمخاطر التي تتهدّدها، ونحن نواجه اليوم أعداءنا وندفع عن بلادنا الأخطار، من خلال انخراطنا في مواجهة المجموعات الإرهابية المتطرّفة، التي تعيث قتلاً وإجراماً وتدميراً وتفتيتاً في بلادنا.

ورأى ناصر أنّ الحرب الارهابية التي تشنّ ضدنا، تستهدف تدمير عناصر قوّتنا وتفتيت شعبنا وتقسيم بلادنا، وهي حرب يشترك فيها العدو اليهودي مع الأتراك والوهابيين برعاية أميركية ـ غربية.

وأكد ناصر أنّ صمود شعبنا وأصالته، وشجاعة قيادتنا ومواقفها، وبطولات جيشنا، الجيش السوري ونسورنا «نسور الزوبعة»، ودماء شهدائنا، كل ذلك شكّل عناصر قوة حاسمة في مواجهة المشروع الإرهابي التفتيتي، وبعناصر القوة ننتصر، وستكون الغلبة لنا لأننا روّاد حضارة وبناء وحياة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى