تركيا تستثمر الإرهاب لتحقيق أهدافها الاقتصادية والمالية وطموحاتها الاستعمارية

ملفات متنوعة شكّلت محل اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية في اليومين الماضيين، كان أبرزها تحرير تدمر وانعكاس ذلك على جبهات أخرى ولا سيّما الشرق والشمال، حيث تستمر تركيا في استثمار الإرهاب وابتزاز العالم لتحقيق أهدافها الاقتصادية والمالية وطموحاتها الاستعمارية رغم توسّع دائرة خطر هذا الإرهاب ليطال كل الدول وبعض المواقع الكيميائية، ما يشكّل تهديداً للأمن والسلم الدوليين، بينما تستمر إيران بتسجيل الانتصارات العلميّة السلميّة.

وفي السياق، أكّدت الإعلامية المصرية سها البغدادي أنّ إعادة الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار لمدينة تدمر الأثرية يُعدّ مؤشّراً لبداية نهاية تنظيم «داعش» الإرهابي، مشيرة إلى أنّ الجيش حقّق نصراً تاريخيّاً منقطع النظير.

وشبّه الرئيس التشيكي ميلوش زيمان الطريقة الابتزازية التي يتعامل بها نظام رجب أردوغان مع دول الاتحاد الأوروبي في ملف المهاجرين بالطريقة التي كان يتبعها البربر مع الإمبراطورية الرومانية القديمة.

وحذّر الجنرال الأميركي المتقاعد مارك هيرتلينغ، من أنّ خطورة تواجد «داعش» داخل جامعة الموصل تتمثّل في مدى استفادتهم من المختبرات الكيميائية الموجودة في هذه المنشأة الضخمة.

وقال المتحدث باسم لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإيراني حسين أميري خامكاني، إنّ وزير النفط بيجن زنغنة أعلن عن تدشين 10 مشاريع للبتروكيمياويات خلال العام الجاري، ما سيثمر عن عوائد طيّبة للبلاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى