«الطاشناق»يدين استهداف مناطق سكنية أرمينية: أذربيجان تنسف كلّ الخيارات السلمية
دانت اللجنة المركزية لحزب الطاشناق، في بيان، «بشدة، الهجمات العسكرية العدوانية التي شنّتها القوّات المسلحة الأذربيجانية على طول خط التماس مع كاراباخ واستهدفت مناطق سكنية ابتداءً من فجر الثاني من نيسان الحالي».
أضافت: «إنّ هذه الاعتداءات العسكرية هي الأولى من حيث شدّتها وعنفها التي تشنّها القوات العسكرية الأذربيجانية، بعد هدنة أيار عام 1994، اثر المعارك التي بدأت عام 1988، حيث انتفض الأرمن الذين كانوا يتعرّضون لكلّ أنواع الاضطهاد من قبل السلطات الاذرية المحتلة القسم الأكبر من كاراباخ، من دون ذكر آلاف الخروق التي سجلت خلال الفترة الممتدّة من العام 1994 لتاريخ الثاني من نيسان الحالي».
واعتبرت أنّ «الهجمات الأخيرة تدلّ مرة أخرى على أنّ أذربيجان، وبدعم تركي صريح، تنسف كلّ الخيارات السلمية ودعوات المجتمع الدولي لإيجاد سبل تفاوضية لحلّ المشكلة القائمة، وهي وحدها تتحمّل المسؤولية الكاملة لكلّ التطورات والتداعيات. في حين أنّ السلطات في أرمينيا وكاراباخ كانت، وما زالت، تدعو إلى المزيد من التفاوض واللجوء إلى الخيارات السلمية لإيجاد حلّ للأزمة، فيما خطوة أذربيجان الجديدة تدلّ على انها ماضية باتجاه تصعيد الوضع نظراً لحجم العمليات والعتاد العسكري المستعملين».
وختمت: «ونظراً إلى خطورة العدوان الأذربيجاني، تدعو اللجنة المركزية لحزب الطاشناق المجتمع الدولي للتدخل بحزم وصرامة، لوقف العمليات العسكرية، والمضيّ في إيجاد الحلول المناسبة لحلّ هذا النزاع بالطرق السلمية والدبلوماسية، بما تمليه المواثيق الدولية في حق الشعوب في تقرير مصيرها».