حمدان التقى «الديمقراطية»: لم يساوم الفلسطينيون على التوطين

استقبل أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين المرابطون» العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة مسؤول «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» في لبنان علي فيصل على رأس وفد.

وأشار فيصل إلى أنّ «اللقاء يجمع بين أخوة درب عاشوا كل مراحل النضال الفلسطيني، وكانوا على مستوى المسؤولية في مواجهة الاحتلال «الإسرائيلي». وذكرى يوم الأرض هي مناسبة لتجديد الشعب الفلسطيني تأكيد تمسّكه بهويّته الوطنية وعروبة أرضه وحقّه في تقرير مصيره، ولا سيّما في ظل انتفاضة الشباب الفلسطيني التي نسعى لأن نحوّلها إلى انتفاضة شعبيّة شاملة، ولأن نوفّر لها الدعم السياسي وبناء قيادة ميدانية تُدير أعمالها وتحدّد أهدافها لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس».

ودعا «أونروا إلى التراجع عن إجراءاتها وتوفير الطبابة والتعليم وفرص العمل والمال اللازم لإعادة إعمار مخيم نهر البارد».

بدوره، لفتَ حمدان إلى أنّ «المرابطون والجبهة تاريخ طويل من النضال والمقاومة من أجل تحرير كل فلسطين وقدسها الشريف، وفي يوم الأرض سلام ورحمة على أرواح شهداء أهلنا الفلسطينيين، وفي مقدّمهم الماجدات والفرسان الذين يقاومون بالحجر والسّكين، بالطّعن والدّهس، وبشتّى الوسائل المتاحة لكي تستمر شعلة المقاومة على أرض فلسطين لإعادة هذه الأرض الطيّبة حرة عربية، وليتمتّع الشعب الفلسطيني بحقه في إقامة دولتهم».

وأكّد أنّ «اللجوء الفلسطيني يختلف عن اللجوء السوري، وتشبيه أهلنا الفلسطينيين المقاومين في مخيمات الشتات باللجوء السوري هو تشبيه خاطئ»، لافتاً إلى أنّ «الوجود الفلسطيني على أرض لبنان له تاريخ طويل من السّعي والمقاومة الدائمة في المخيمات من أجل العودة إلى فلسطين، وأهلنا الفلسطينيون لم يساوموا في يوم من الأيام على التوطين رغم كل المحاولات التي فُرضت عليهم، سواء عبر إغرائهم بالمال أو منحهم مناصب سياسيّة سلطويّة في الدول التي يتواجدون على أرضها، أو عبر إدخالهم في مشاريع فتنويّة مذهبيّة مقابل توطينهم في الدول التي تستضيفهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى