سياسات أردوغان الخاطئة في المنطقة باتت تشكّل خطراً على تركيا وأمنها

عناوين متعدّدة تقاسمت اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية في اليومين الماضيين، تصدّرها الملف السوري بشقّيه الميداني والسياسي، حيث شكّل تحرير مدينة تدمر من قبضة تنظيم «داعش» مفصلاً لما سيتركه من تداعيات على الجبهات الأخرى ولا سيّما دير الزور والرقة، ما سيضع القضاء على «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية مسألة وقت، وبالتالي دفع مسار العملية السياسية إلى الأمام كما رسمتها القيادتان السورية والروسية، بينما بدأ العدّ العكسي لتدفع الدول المتآمر على سورية ثمن أعمالها العدوانية وعلى رأسها تركيا بعد أن وصل الإرهاب الذي دعمته إلى عقر دارها.

وفي السياق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أنّ تحرير تدمر من أيدي إرهابيي «داعش» غيّر موازين القوى في سورية، وأعطى فرصة جيدة لتوجيه ضربة قاضية للإرهابيين.

وجدّد مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف تأكيد بلاده على ضرورة الحل السياسي للأزمة في سورية.

بينما أكّد عضو البرلمان التركي السابق أولوج كوركان، أنّ سياسات رئيس النظام التركي رجب أردوغان الخاطئة والفاشلة باتت تشكّل خطراً على تركيا وأمنها.

العلاقات السعودية – الإيرانية كانت مادة رئيسية للحوار، فقد أشار المدير العام لرقابة الطيران في شركة المطارات الإيرانية إبراهيم مرادي أنّ الطائرات الإيرانية ليست بحاجة إلى عبور الأجواء السعودية بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى