المعارضة البحرينية تُحَمِّل الحكومة مسؤولية مقتله

شيّع آلاف البحرينيين الشاب علي عبدالغني بهتافات غاضبة محمّلين الحكومة مسؤولية مقتله.

وسار موكب التشييع من أطراف بلدته شهركان غرب البلاد حتى مقبرة المنطقة. وعقب التشييع وقعت صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية التي اعتقلت عدداً من المشيّعين.

وبحسب «منامة بوست» ردد البحرينيون المشاركون في مراسم التشییع شعارات «یسقط حمد» و»تبت یدا أبي لهب، تبت یداك یا حمد» و»آل خلیفة ارحلوا!».

ودعت أم الشهيد إلى عدم السكوت عن الحق، وعن الظلم الذي يمارس في البحرين، مؤكدة أن الشعب أقوى من النظام وأن علي قد رفع رأس الجميع.

یشار الى أن الشعب البحریني كان قد خرج فی تظاهرات حاشدة مساء الاثنین استنكارا لاغتیال عبدالغني على ید قوات الامن البحرينية، فیما وجهت والدة الشهید عبد الغني رسالة الى «أسرى الثورة» تحثهم فیها على الصمود وعدم الیأس.

من جهتها، طالبت قوى المعارضة بفتح تحقيق مستقلّ في الحادث.

وأصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين، بيانا بمناسبة استشهاد الشاب عبدالغني الكوفي الذي قضى دهسا بسيارة تابعة لقوات النظام الخليفي وكذلك بمناسبة زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للبحرين.

وقالت الحركة في بيانها ان تشييع الشهيد عبدالغني يحمل رسائل مهمة للولايات المتحدة وبريطانيا وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكدة استمرار الشعب البحريني على خط الثورة ورفضه لزيارة وزير الخارجية الأميركي للبحرين والتي اعتبرتها تأتي لدعم الحكم الخليفي في مقابل ثورة الشعب البحريني.

وكان معهد البحرين للديمقراطية، ومركز البحرين لحقوق الإنسان، ومنظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، والمركز الأوروبي لحقوق الإنسان، ومنظمات حقوقية كثيرة أخرى، دعت إلى تحقيق فوري في حادث استشهاد علي عاشور، معتبرين أنه أحد ضحايا سباق الفورمولا، وان الذي تشهده البحرين هو رغماً عن إرادة الشعب البحريني، ورغما عن رفضه له.

وطالبت المنظمات الحقوقية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن الحقيقة، وأوضحت أن الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي وما نقل عن أهل الشاب الفقيد تفيد بأنه تعرض لعملية دهس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى