دياب: سنقضي على الإرهابيين المرتزقة ومَن أتوا من مستنقعات بني صهيون
أقامت منفذية ملبورن في الحزب السوري القومي الاجتماعي سهرتها الشهرية في قاعة مكتب المنفذية في ضاحية برونزويك. وشارك في السهرة جمع كبير من القوميين وأبناء الجالية. وتقدّم الحضور إلى جانب منفذ عام ملبورن صباح عبد الله، منفذ عام منفذية سيدني أحمد الأيوبي، ناموس المندوبية السياسية في أستراليا سايد النكت، عدد من أعضاء المجلس القومي، أعضاء هيئة منفذية ملبورن، مدير مديرية أديلايد جورج الأشقر، مفوض مفوضية بيرث ميشال منيانوس، وعدد من المسؤولين.
بعد الوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والأمة، ألقى ناظر الإذاعة والاعلام في منفذية ملبورن أدونيس دياب كلمة المنفذية رحّب خلالها بالحضور، وقال: نجتمع اليوم كعادتنا مرّة كل شهر لإحياء هذه السهرة المميزة، التي تقيمها منفذية ملبورن، والتي تهدف من خلالها إلى جمع شمل أبناء أمتنا السورية في هذا المغترب الأسترالي، لكي نعمل معاً، ونسير معاً على الطريق التي رسمها لنا سعاده المعلّم لتحقيق مبادئ الخلاص لأمتنا السورية.
وأضاف: شهر آذار، شهر الربيع، شهر العطاء الدائم يرمز، ليس إلى ولادة سعاده الشخص، بل إلى الإنجازات العظيمة التي حققها هذا القائد العظيم، بوضعه عقيدة عظيمة لبناء الوعي القومي الصحيح، وتأسيس حزب نظامي دقيق لتحقيق المبادئ المحيية وانتصارها.
ولأننا أبناء حياة، كما أرادنا المعلم، أبناء قيم حق وخير وجمال، أبناء سورية التي نريدها موحدة ذات سيادة، لا يمكننا إلا أن نكون جنودها المقاومين المؤمنين، والمدافعين عنها في كل المواقف والمواقع، خصوصاً في مواجهة أعدائها الإرهابيين المرتزقة، ومَن أتوا من مستنقعات بني صهيون.
سنبقى جند ألأمة ألأوفياء نمضي قدماً في كل ساحات الصراع، نقدّم التضحيات الجسام، ونقول لبيك يا سورية ولأجلك هذا القليل. وسنكمل مسيرة النضال حتى يتحقق النصر الذي لا مفرّ منه.
وختم دياب كلمته متوجّهاً بالتحية إلى نسور الزوبعة الأبطال، وإلى كل المقاومين الشرفاء، وشهداء حزبنا الأبرار.
تخلّلت السهرة قصيدة شعرية ألقتها ليلى اللاذقاني وهي كناية عن قصيدة مهداة إلى نسور الزوبعة الأبطال.
وبعد ذلك، أقيم حفل فنّي على أنغام الموسيقى والأغاني القومية والوطنية، وأحيا الحفل الفنانان طوني قبلان وموريس المدور.