شريف وهبي يضع النقاط فوق الحروف: لهذه الأسباب كرتنا تحتضر
ما لم يقلْه رئيس نادي التضامن صور السابق شريف وهبي أثناء انغماسه في الواقع الكروي اللبناني لاعتبارات خاصة، ها هو يقوله بالفم الملآن بعد أكثر من تسع سنوات على خروجه من ساحات اللعبة الشعبية، والكل يشهد على دوره المحوري حيث تحرّك في أكثر من اتّجاه ناصحاً وداعماً ومساعداً للاعبين قبل الإداريين، ولخصومه قبل أصدقائه.
بالأمس أطلق جملة من المواقف استرعت انتباه أهل اللعبة الشعبية في لبنان، ومنها نقتطف الآتي:
ـ الأندية هي علّة اللعبة الشعبية في لبنان، فالقيّمون عليها يمرّرون المواسم ويعملون على تقطيع الوقت في ظل غياب رؤية واضحة للمستقبل القريب، وغالبيّتها تعاني من خلل في تركيبتها، لا بل محكومة بأفكار طائفية وسياسية ومناطقية وحتى عائلية، وهذا ما يُبعد المستثمرون عن الإمساك بدفّتها، فمتى صلحت الأندية استقامت مسيرة اللعبة. وهنا على وزارة الشباب والرياضة الدور الفاعل في مراقبتها والحدّ من تفريخها بشكل عشوائي.
ـ أدعو إلى تفعيل عمل لجنة دعم المنتخبات الوطنية، ولا يظننّ أحد بأنّ اللجنة ستأخذ شيئاً من طريقه.
ـ ضعف الدوري المحلّي من أبرز أسباب ضعف مستويات منتخباتنا الوطنية وتراجعها على جدول الترتيب العالمي كنّا 90 صرنا 145 .
ـ الاحتراف صعب تحقيقه في لبنان في المدى المنظور، فما زلنا هواة، وهذا ما يحدّ من تطوّرنا.
ـ أنصح اللاعب الدولي المعتزل رضا عنتر بأن يبادر إلى تشكيل لوبي داعم لمسيرة النادي الذي انطلق منه فيما لو أراد ردّ الجميل لناديه، وهكذا سينطلق التضامن في سكّة السلامة والإنجازات.