شكوك وانتقادات حول سياسة واشنطن في الشرق الأوسط

مجدّداً، تتعرّض سياسة الرئيس الأميركي ومن ورائه الولايات المتحدة الأميركية، للانتقادات، خصوصاً في ما يتعلّق الحروب الدائرة في المنطقة، والتنازلات أمام إيران.

وفي هذا الصدد، نشرت مجلة «ناشونال إنترست» الأميركية تقريراً أشارت فيه إلى الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة على نطاق واسع في الشرق الأوسط، وتساءلت عن مدى قدرة أميركا على إنهائها، وتحدثت عن المهام المستحيلة التي لم تستطع واشنطن إتمامها. ويتساءل كاتب التقرير كريستوفر بريبل عن مدى قدرة أميركا على وقف حروب أشعلتها في الشرق الأوسط الكبير، في ظل لائحة من الاضطرابات التي تعصف بالمنطقة. ويقول إن جهود السياسة الخارجية الأميركية فشلت في إحلال السلام والنظام بالمنطقة، وإنها تسببت أيضاً بتقويض الأمن القومي للولايات المتحدة نفسها. مضيفاً أن مؤسسة السياسة الخارجية بالغت بقدرات القوات الأميركية لتغيير مسار السياسة العالمية، وأن الحالة المضطربة في الشرق الأوسط تعتبر مثالاً على هذه المبالغة.

إلى ذلك، أشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إلى الجدل الدائر في شأن إمكانية سماح الرئيس الأميركي باراك أوباما لإيران باستخدام النظام المالي الأميركي، وقالت إن هذه الخطوة تمثل تنازلاً مخيفاً لصالح الإيرانيين. ونشرت الصحيفة مقالاً للكاتبة جنيفر روبين قالت فيه إن الرئيس أوباما يحاول تقديم تنازلات من جانب واحد لتعزيز اقتصاد إيران وإدخالها النظام المالي الأميركي. ونسبت الكاتبة لأحد المسؤولين قوله إن الإدارة الأميركية تخطط لمنح إيران الفرصة باستخدام النظام المالي الأميركي، ولكن عن طريق وسطاء أو مؤسسات مالية خارجية. وحذّرت من تقديم تنازل من جانب إدارة أوباما، وقالت إنه يؤثر سلباً على الاقتصاد الأميركي، وأضافت أن إيران تستغل اتفاق النووي الذي أراده أوباما أيّما استغلال.

أما في ما يخصّ تنظيم «داعش» الإرهابي، فقد كشفت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية عن استخدام «داعش» استراتيجية الأرض المحروقة، إذ يترك التنظيم الإرهابي في الأراضي التي يخسرها آباراً مسمومة ومزارع محترقة. وأشارت المجلة إلى أن مليون فدّان على الأقل من الأراضي الصالحة للزراعة أصبحت غير صالحة للاستخدام مع إلقاء «داعش» النفايات على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، وقد أدّت عمليات النهب المنهجية إلى تجريد المزارع من المعدّات اللآزمة لعمليات تجديد الأراضي.

«ناشونال إنترست»: هل بإمكان أميركا إنهاء حروبها في الشرق الأوسط؟

أشارت مجلة «ناشونال إنترست» الأميركية إلى الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة على نطاق واسع في الشرق الأوسط، وتساءلت عن مدى قدرة أميركا على إنهائها، وتحدثت عن المهام المستحيلة التي لم تستطع واشنطن إتمامها.

ونشرت المجلة مقالاً للكاتب كريستوفر بريبل تساءل فيه عن مدى قدرة أميركا على وقف حروب أشعلتها في الشرق الأوسط الكبير، في ظل لائحة من الاضطرابات التي تعصف بالمنطقة.

وقال الكاتب إن جهود السياسة الخارجية الأميركية فشلت في إحلال السلام والنظام بالمنطقة، وإنها تسببت أيضاً بتقويض الأمن القومي للولايات المتحدة نفسها.

وأضاف أن مؤسسة السياسة الخارجية بالغت بقدرات القوات الأميركية لتغيير مسار السياسة العالمية، وأن الحالة المضطربة في الشرق الأوسط تعتبر مثالاً على هذه المبالغة.

وقال بريبل إن على الولايات المتحدة أن تحذر إزاء خططها الضخمة التي تهدف من ورائها إلى إعادة تشكيل المنطقة والعالم.

وفي السياق ذاته، نشرت المجلة مقالاً أشار إلى التراجع في السياسة الخارجية الأميركية، وقال إن الولايات المتحدة ربما تكون نجحت في بعض المهمات العسكرية في بعض الدول، ولكنها فشلت في المهام السياسية وفي تحقيق تغييرات داخل تلك الدول كما هو الحال في العراق وليبيا والصومال وكوسوفو والبوسنة.

وأضاف أن سبب هذا الفشل يعود لأن التغييرات الداخلية لا يمكن أن تتحقق سوى من الداخل، ومن خلال إرادة الجهات المحلية الفاعلة القادرة على تعديل العادات المتجذرة وعلى التغلب على العداوات القديمة أو عبر استعادة التقاليد السياسية المفقودة منذ زمن بعيد.

ويضيف المقال أنّ الخيار الوحيد أمام هذه الدول يتمثل في إنشاء حكومات توافقية وعقود اجتماعية تضمن المساواة بين المواطنين، وأشار إلى أن هذا هو التحدي الكبير أمام السياسة الخارجية للرئيس الأميركي المقبل.

«واشنطن بوست»: تنازلات أوباما أمام إيران مخيفة

أشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إلى الجدل الدائر في شأن إمكانية سماح الرئيس الأميركي باراك أوباما لإيران باستخدام النظام المالي الأميركي، وقالت إن هذه الخطوة تمثل تنازلاً مخيفاً لصالح الإيرانيين.

ونشرت الصحيفة مقالاً للكاتبة جنيفر روبين قالت فيه إن الرئيس أوباما يحاول تقديم تنازلات من جانب واحد لتعزيز اقتصاد إيران وإدخالها النظام المالي الأميركي. ونسبت الكاتبة لأحد المسؤولين قوله إن الإدارة الأميركية تخطط لمنح إيران الفرصة باستخدام النظام المالي الأميركي، ولكن عن طريق وسطاء أو مؤسسات مالية خارجية.

وحذّرت الكاتبة من تقديم تنازل من جانب إدارة أوباما، وقالت إنه يؤثر سلباً على الاقتصاد الأميركي، وأضافت أن إيران تستغل اتفاق النووي الذي أراده أوباما أيّما استغلال. وفي السياق ذاته، نشرت الصحيفة مقالاً أشار إلى إن أوباما أيّد حلّاً يقتضي بالسماح لإيران بإجراء معاملات تجارية باستخدام الدولار عن طريق المؤسسات المالية الأوروبية، وأشار إلى أن هذه الخطوة تعتبر وسيلة غير مباشرة لإعطاء طهران ما تريد.

وأضاف أن أوباما ربما يؤمن بقوة التجارة لتغير نظام الحكم في إيران، وكذلك بتحويل رجال الدين فيها إلى رجال أعمال حريصين على كسب المال وحفظه أكثر من حرصهم على الحرب ونشر الثورة الإسلامية.

وتساءل المقال عن هذه الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس أوباما إزاء إيران، وقال إنها مبنية على افتراضات مريبة.

«فورين بوليسي»: «داعش» يتبنّى استراتيجية الأرض المحروقة في العراق

كشفت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية عن استخدام «داعش» استراتيجية الأرض المحروقة، إذ يترك التنظيم الإرهابي في الأراضي التي يخسرها آباراً مسمومة ومزارع محترقة.

وأشارت المجلة إلى أن مليون فدّان على الأقل من الأراضي الصالحة للزراعة أصبحت غير صالحة للاستخدام مع إلقاء «داعش» النفايات على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، وقد أدّت عمليات النهب المنهجية إلى تجريد المزارع من المعدّات اللآزمة لعمليات تجديد الأراضي.

وفي تطوّر غير مسبوق، رأى بعض العراقيين أراضيهم تتعرّض للتدمير من قبل أعدائهم المتقهقرين من دون أن يكون هناك هدف عسكري واضح لما يقومون به. ونقلت الصحيفة عن أحد الأيزيديين الذي طرد من مزرعته في جبل سنجار بعد دخول «داعش» إلى المنطقة عام 2014، وبدء عملية إبادة جماعية لتلك الجماعة العرقية، قوله إن العيش في هذه المنطقة جعلنا نشهد فوضى في الماضي. لكن لم يحدث من قبل أن يتم حرق الحقول عمداً، ولم يحدث من قبل أن كانت هناك محاولات لتحطيم سبل العيش.

وتشير «فورين بوليسي» إلى أن مسؤولي الزراعة العراقيين قد تأثروا بشدة بما يحدث، وليسوا قادرين بعد على تقييم المدى الكامل للدمار، وذلك لأن أفضل الأراضي في العراق لا تزال في يد «داعش».

وقال مسؤول الزراعة في كركوك، إن هناك 250 ألف فدان من المزارع فيها، ولا يزال «داعش» يسيطر على 40 ألف منها. لكن في ظل عدم وجود إحصاءات واضحة، فإن حجم الدمار في المناطق التي تم تحريرها مؤخراً من يد «داعش» عادي. وفي محافظة نينوى، حيث تمتد الأراضي الزراعية على مساحة 450 ألف فدان، تم تحطيم الدفيئات الزراعية وتم نقل المولدات والمحولات الخاصة بها إلى الرقة أو الموصل. لكن الضرر الأكبر في المنطقة التي تشتهر بإنتاجها للقمح العطشى، كان منه قيام الإرهابيين بكسر وسرقة وتفتيت كل مضخة للآبار الارتوازية التي يعتمد عليها السكان المحليين في الري.

«ديلي ميل»: وثائق بانما تطاول نجل كوفي عنان

لم تنته تسريبات وثائق بانما من اتهام مشاهير تورطوا بأعمال غير قانونية كالتهرب الضريبي، وتبييض أموال عبر شركات عابرة للحدود، أحياناً كان لأبنائهم سبباً في جرّهم إلى هذه الفضيحة.

ورغم ابتعاد كوفي عنان عن الأضواء بعد تركه منصب الأمين العام للأمم المتحدة عام 2006، إلا أن اسمه زُجّ في هذه الفضيحة الدولية، التي كشفتها وثائق بانما، وزعمت بتورط عدد كبير من الشخصيات العالمية بأعمال غير قانونية، وذلك بعد ذكر اسم نجله كوجو عنان في لائحة المتورطين.

وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» التي استندت إلى وثائق بانما، فإن كوجو عنان، جنى أرباحاً طائلة من خلال بيعه إحدى الشقق الفاخرة في العاصمة البريطانية لندن.

وأوضحت الوثائق أن كوجو عنان اشترى الشقة الفاخرة الواقعة في منطقة تشلسي الراقية جنوب غرب لندن، بقيمة 400 ألف جنيه استرليني عام 2004 مستخدماً في ذلك شركة تسمى «ساموا» وهي إحدى شركات «أوفشور» الوارد ذكرها في هذه الوثائق المسرّبة، والآن يبلغ ثمنها حوالى مليون ونصف مليون جنيه استرليني.

ويشير المصدر نفسه إلى أن كوجو، الابن الوحيد لعنان قد استغل منصب والده للفوز بعقود عمل وتهرّب من الضرائب.

في حين نفى محامي كوجو الاتهامات التي طاولت موكله مؤكداً أن شركتيه تعملان بمقتضى القانون البريطاني وأنهما تدفعان الضرائب.

وفي حقيقة الأمر، ليست المرة الأولى التي يدرج فيها اسم كوجو عنان 42 سنة في صلب فضيحة فساد، إذ اتهم سابقاً بتلقيه مخصّصات شهرية من شركة شاركت في برنامج «النفط مقابل الغذاء» الذي أدارته الأمم المتحدة في العراق حتى عام 2004.

وتغطي وثائق بانما المسرّبة فترة تتجاوز 40 سنة، من 1977 حتى كانون الأول 2015، وتزعم الوثائق أنها تبيّن أن بعض الشركات التي توجد مقراتها الرسمية في ملاذات ضريبية تستغل في ما يشتبه في أنها عمليات غير قانونية كغسل أموال وصفقات سلاح ومخدّرات إلى جانب التهرّب الضريبي.

وكان الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين قد نشر تحقيقاً واسعاً في تعاملات مالية خارجية لعدد من الأثرياء والمشاهير والشخصيات النافذة حول العالم، استناداً إلى 11.5 مليون وثيقة زوّده بها مصدر مجهول، موضحاً أن الوثائق التي سرّبت من شركة «موساك فونسيكا» احتوت على بيانات مالية لأكثر من 214 ألف شركة، في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم.

«ديفنس نيوز»: مصر تشتري أسلحة فرنسية بمليار يورو هذا الشهر

تعتزم مصر وفرنسا توقيع اتفاقيات لشراء أسلحة تشمل طائرات مقاتلة وسفناً بحرية ونظام اتصالات عبر الأقمار الصناعية العسكرية، والبالغ إجمالي قيمتها مليار يورو 1.1 مليار دولار خلال الزيارة المقبلة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى القاهرة.

وذكرت مجلة «ديفنس نيوز» الأميركية المتخصصة في الشؤون الدفاعية أن الصفقة التي من المتوقع إبرامها في منتصف نيسان الجاري، ستشمل بيع أربع قطع بحرية جديدة بتكلفة 400 مليون يورو والمصنعة من جانب شركة «دي سي إن إس» الفرنسية لصناعة المعدّات العسكرية البحرية.

وأضافت المجلة، نقلاً عن موقع «لا تربيون» الفرنسي أن الصفقة ستشمل أيضاً اثنين من الطروادات من طراز «GOWIND».

وبموجب الاتفاقية، ستقوم مجموعة «Airbus» و«ثيلز ألينيا سبيس» العضو في مجموعة «فينميكانيكا» بتزويد الجيش المصري بنظام اتصالات عبر الأقمار الصناعية العسكرية بقيمة 600 مليون استرليني.

ومن المتوقع أن توقع القاهرة وباريس على الصفقات خلال زيارة هولاند إلى مصر في 18 الشهر الحالي، والتي ستكون، حال تنفيذها على الأرض، تتويجاً لشهور من المفاوضات على اتفاقيات عسكرية بين الحكومتين المصرية والفرنسية.

وفي حال توقيع الاتفاق، تصبح عدد الطرادات الفرنسية التي اشترتها القاهرة، 6 طرادات، وذلك بعدما اشترت مصر عام 2014، 4 أخرى. وتواترت أنباء خلال الفترة الماضية عن إلغاء ذلك التعاقد وإبرامه، بعد عروض قدّمتها شركات كورية جنوبية وروسية لبدائل أقل سعراً للأنظمة الفرنسية، وذلك في الوقت الذي ازدهرت فيه العلاقات العسكرية المصرية الفرنسية منذ شباط 2015 بعدما اشترت مصر 24 طائرة «رافال» فرنسية، وحاملتي طائرات هليكوبتر من طراز «ميسترال».

«فوكس نيوز»: هل يجبر «داعش» القوات الأميركية على الخروج من سيناء؟

التهديدات التي أطلقها تنظيم «داعش» باستهداف القوات الأميركية في سيناء، تثير قلق الإدارة الأميركية. هكذا استهلت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية تقريرها المنشور أمس الخميس على نسختها الإلكترونية والذي ذكرت فيه أن القوات الأميركية لا تفكر في الانسحاب من سيناء رغم تلك التهديدات.

ونسب التقرير لمارك تونر، الناطق بِاسم وزارة الخارجية الأميركية قوله: لا نزال ملتزمين وبصورة كاملة بالإبقاء على قواتنا متعددة الجنسيات وبعثة المراقبة. مضيفاً: ولذا، فإنه لا تغيير في السياسة ولا تغيير أيضاً في هيكل القوى.

ويتمركز أكثر من 1600 فرد من القوى الدولية في سيناء، من بينهم 700 جندي من قوات الحرس الوطني في الجيش الأميركي. لكن تلك القوات لا تستطيع شنّ عمليات عسكرية ضدّ الجماعات الموالية لـ«داعش» مثل «ولاية سيناء»، وذلك لالتزامها باتفاقية أبرمت في أعقاب معاهدة «كامب ديفيد» بين مصر و«إسرائيل» والتي تم التوصل إليها عام 1978.

وكان قائد عسكري بارز في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون قد كشف عن مناقشات رفيعة المستوى قد دارت بين حكومات الولايات المتحدة و«إسرائيل» ومصر حول حجم القوات الأميركية في سيناء في المستقبل.

وقال إندي لويس، نائب مدير هيئة الأركان الأميركية المشتركة في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الدفاع الأميركية: تركيزي ينصبّ على التأكد من أنهم يطبّقون إجراءات لحماية القوى، وقد قمنا بزيادة تلك الإجراءات.

وقال لويس: إن الجانب الأميركي يركّز على ضمان توفير كافة إجراءات الحماية للقوات الدولية في سيناء وضمان أقصى درجات السلامة لهذه القوة.

وفي أوائل كانون الأول الماضي، قام البنتاغون بإضافة 75 جندياً إلى القوات المتمركزة في سيناء، علاوة على الدفع بآليات مدرّعة إضافية، من بينها مركبات «برادلي» القتالية، وذلك في أعقاب إصابة اثنين من جنود حفظ السلام من فيجي في الهجوم الذي شنّه مسلّحو «داعش» على القاعدة المتواجدين فيها.

ويقوم المسلّحون بين الحين والآخر بإطلاق قذائف «هاون» على معسكر القوات الدولية، وفقاً لتصريحات أدلى بها مسؤول لشبكة «فوكس نيوز».

وأكد المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن التهديدات تتنامى يوماً بعد آخر. وسلط التقرير الضوء على حادث سقوط الطائرة الروسية التي انشطرت في أجواء سيناء في 31 تشرين الأول الماضي وقُتل كافة ركابها الـ224، وذلك قبل أن يعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الواقعة.

من جهته، قال بول سالم خبير السياسة الخارجية إنه من غير المرجح أن تستطيع واشنطن تغيير اتفاقياتها في ما يتعلق بالقوى الدولية. وأوضح سالم، من معهد الشرق الأوسط الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، في حوار مع «فوكس نيوز»، أنّ «الإسرائليين» والمصريين لا يريدون الانسحاب، ولا يريدون الظهور في موضع الاستسلام لـ«داعش».

وتابع: تغيّر كل شيء تقريباً في السنوات القليلة الماضية. والآن تدور معركة طاحنة بين تنظيم «داعش» والجيش المصري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى