خطط لـ«داعش» لخطف الأجانب في تونس والجزائر

تلقت الأجهزة الأمنية في تونس والجزائر، من ضمن التنسيق الأمني مع باريس في مجال مكافحة الإرهاب، جملة من المعلومات الاستخبارية تفيد باعتزام «داعش» اختطاف سياح وأجانب في البلدين.

وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية أن النشاطات التخريبية في البلدين العربيين قد يتم تنفيذها بأيدي عناصر ما يسمى بالخلايا النائمة لتستهدف الأجانب من السياح، لمقايضتهم بعناصر تابعين لـ«داعش» في سجون تونس، حيث يقدر عدد منتسبي التنظيم في السجون التونسية بنحو 50 فردا.

بالموازاة مع هذه التطورات الأمنية، علمت الشروق أن المفاوضات بين «داعش» ووسطاء من التشيك والنمسا حول الإفراج عن رهينتين يحتجزهما «داعش» في سرت الليبية انتهت بالفشل، حيث استمرت المفاوضات بهدف تحرير بافل روز وهو طباخ تشيكي يعمل في شركة نفطية في ليبيا، والنمساوي دالبيرو سافيسكا مدير مشروع حقل الغاني على بعد 700كم جنوب شرق طرابلس.

ولا يزال التشيكي والنمساوي المذكوران قابعَين في الحجز لدى عناصر «داعش» منذ 2015، في سرت، فيما أكدت مصادر متفرقة أن التشيك والنمسا عرضتا على التنظيم 500 ألف أورو، لم يرضَ بها الإرهابيون الذين قرروا تعليق التفاوض حتى إشعار آخر.

هذا، ونفذت قوات الأمن التونسية عملية نوعية، تمكنت خلالها من اعتقال قيادي كبير في «داعش»، في صحراء منطقة بن قردان القريبة من الحدود الليبية.

وأشارت المصادر إلى أن الموقوف هو قيادي في التنظيم يلقب بـ«أبي تراب الأندلسي» ويحمل جنسية أوروبية، وكان ينشط في مدينة صبراتة الليبية القريبة من الحدود التونسية. وجرى التحقيق معه في تونس من قبل أمنيين غربيين، في إطار التعاون بين تونس وعدد من الأجهزة الأمنية الغربية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى