طريق للفرح
كلّ صباح
وقبل أن أتجرّع مرارة
سيجارتي الناحلة
أقرأ ما تيسّر من أناشيد
عبرت حلمي في ليلة سابقة
اليوم
وأنا أتهجى خطوط فنجاني
المتقاطعة
طريقاً للفرح يعبر مسرعاً
عبر الرشفات
يا لهف قلبي يا صديقي
وكأن السماء تمطر
ورداً
عطراً
لعل وهماً
أو بارقة أمل تلوح
والسؤال:
ما سرّ الخطوط السوداء
أشعلت في قلبي جمراً؟
تباً لقلبي الأرعن
كاد الظنّ يكتبك
أعقل
أرهف
وأكبر
أعمق
كيف تترك لفنجان
قهوة
يكتبني
ينثرني وعوده
الزائفة؟
أنديرا سلّوم ـ لبنان