حداد لـ «أو تي في»: السعودية وإيران وأميركا هي من ستحدد الرئيس المقبل

رأت الكاتبة في صحيفةl oriont de jour سكــارلات حداد: «أن اجتماع الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط هو لإنقاذ سلسلة الرتب والرواتب لتمرير عمل الحكومة والبرلمان».

وأضافت الكاتبة: «العماد ميشال عون همه إعادة التوازن للمسيحيين في البلد وتطبيق الدستور الذي ينص على المناصفة، وهناك الآن إجحاف بحق المسيحيين»، لافتة إلى «أن بالشكل هناك رئيس للجمهورية ولكن عملياً رئيس الحكومة هو المهيمن على السلطة، كما كان الوضع في عهد الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري».

وتابعت حداد: «على رغم تمايز الرئيس أمين الجميل ولكنه مرشح من فريق 14 آذار، ولماذا تتنازل قوى 8 آذار وتقبل برئيس من 14 آذار؟، والرئيس ميشال سليمان كان مرشحاً وسطياً ثم تحول إلى رئيس ينحاز إلى فريق معين».

وحول المرشحين القادرين على حماية المقاومة كما قال السيد حسن نصرالله قالت حداد: «العماد جان قهوجي ليس هناك غبار على أدائه طوال السنوات التي كان فيها قائداً للجيش، ولم يحصل أي خلاف بين الجيش والمقاومة، والعماد ميشال عون أيضاً قادر على حماية المقاومة وكذلك الوزير السابق سليمان فرنجية». وتابعت: «في النهاية اللاعبون الكبار هم السعودية وإيران وأميركا وهم من سيحدد الرئيس المقبل، إيران تستعمل الحرب في غزة لجمع الأوراق واستفادت من إعادة محور المقاومة إلى الواجهة ونحن في مرحلة إعادة التوازن التي تقوم به إيران وتحتاج لوقت»، وتساءلت: «من ساعد غزة غير إيران؟».

وحول ما يجري على الحدود اللبنانية ـ السورية قالت: «هناك تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله لضبط الحدود اللبنانية ـ السورية وصد هجمات داعش ولبنان يحتاج إلى وجود حزب الله في لبنان وعلى الحدود».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى