كهنة الخليج
لا يزال الخليج ساكتاً عن المجازر التي ترتكب يومياً بحقّ أهل غزّة. أطفال يُقتلون يومياً، وأجساد تُنتهك، جثث مدفونة تحت الركام ومنازل تُهدم من دون أيّ رفّة عين، والعالم ساكت على ما يحدث. وبين الهدنة واللاهدنة، يتأرجح أهل غزّة المحاصرون من كلّ الجهات، حتى السماء باتت تشكّل لهم حصاراً مؤلماً وموجعاً، فبدلاً من أن تمطر السماء ماءً وخيراً، ها هي تمطر عليهم الرصاص والقنابل والإنذارات بالموت.
هنا تغريدة لأحد الناشطين على «تويتر» أطلق على العرب اسم «كهنة الخليج»، الذي يثورون لظهور جسد امرأة ولا يهتمّون لآلاف الجثث التي تظهر يومياً على شاشات التلفزة.